أشارت وسائل الإعلام الفلسطينية اليوم الأحد، إلى الاجتماع الذي عقدته حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة مع الفصائل الفلسطينية بحضور حركة فتح، هذا الاجتماع الذي ناقش مسألة المصالحة الفلسطينية الداخلية، وكسر الحصار عن القطاع.
وفي سياق متصل، أوضح حسام بدران مفوض العلاقات الوطنية في حركة حماس، أنه قد تم عقد الاجتماع مع الفصائل الفلسطينية وإطلاعها على ما يجري.
وأكد " بدران " أن حماس فضلت إطلاع الفصائل على ما يحدث، موضحًا أن الحراك الحالي وزيارة المكتب السياسي لحماس في الخارج للاجتماع في قطاع غزة لم ينته.
وقال بدران: "حديث التهدئة والحرب والسلم هو قرار وطني ولن يطبق شيء إلا بتوافق الجميع.. ولا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، لا يمكن أي ترتيب سياسي أو ميداني أو تحسين الوضع في قطاع غزة بمعزل عن التوافق الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى أن مسؤولية قطاع غزة "لا تخص حركة حماس وحدها".
أما عن الحصار المفروض على القطاع، فقال بدران :"لدى حماس هدفا استراتيجيا تشاركها فيه الفصائل الأخرى وهو أن الحصار الممتد منذ 11 عاما يجب أن يتوقف".
وتابع: "آن الأوان لشعبنا أن يأخذ حقه الطبيعي بالعيش دون التنازل عن الثوابت الوطنية، فشعبنا الذي قدم التضحيات لن يكون على حساب الثوابت".
ومن جانبه، قال الناطق باسم حركة فتح عاطف أبو سيف :"الفصائل الفلسطينية لن تكون شاهد زور على ما يجري الحديث عنه من اتفاقات بين حركة حماس وإسرائيل".
