طباعة

تحرير أرتريا لـ" بوابة المواطن ": هكذا سيطرنا على ساحل البحر الأحمر

الإثنين 06/08/2018 03:59 ص

سيد مصطفى

حسن أسد

قال حسن أسد، نائب رئيس جبهة تحرير إرتريا، إن الثورة بدأت في الريف ثم انطلقت إلى باقي إرتريا، مضيفًا أن الريف كان شبه محرر، وانضم إليها عدد كبير، وتمويل من داخل البلد وأسلحة غنمت من أثيوبيا. 

ولفت في تصريحات خاصة لـ " بوابة المواطن "، إلى أن أثيوبيا شنت حروبًا على إرتريا، بطريقة الأرض المحروقة، و قامت بمذبحة، ما أدى لموجة لجوء إلى السودان، مؤكدًا أنه تم اتهام الثورة كتوسع عربي، تعبئة لمؤسسات دينية ضد الثورة في أسمرة.

وأضاف أسد، أن مصوع ميناء إرتريا الأول كان أحد أبناؤه من المؤسسيين وهو عثمان صالح سبي، منذ عام ١٩٦٧ ولذلك أصبحت أثيوبيا حبيسة وتحركاتها محصورة في البحر منذ عام 1967، وكان فيه استراتيجية التركيز على سواحل الجبهة استخدمت البحر، وإرتريا لها ١٠٠٠ كم سواحل استعانت بهم الهيئة، والجانب الآخر من البحر هو عربي، فيه اليمن والسعودية، وانشأت أسطول أسموه البحرية الإرترية.

وأوضح أسد، أنه لم تسيطر الجبهة على الموانئ الكبيرة، ولكنها كان لها مرافئها الخاصة، بين مصوع وعصب، والموانئ عسكريًا كان صعب حمايتها، مثل رأس قصار، والمرافئ اليمنية والسعودية، فالبحر الأحمر عربي.

وبين أنه كانت الجزر المتناثرة كلها للثورة عدا دهلك، بسبب الوجود الإسرائيلي فيها، والبحر كان ساحة سهل التحرك فيها، وكان أهمها جزر حنيش، فكان الريف والساحل حاضنة للثورة.