طباعة

الإعلام العبري: لا أمل في التسوية بين حماس والحكومة الإسرائيلية

الإثنين 06/08/2018 10:44 ص

عواطف الوصيف

ممثلي الحكومة الإسرائيلية

أعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"،  إنهاء اجتماعاته الرسمية، بشأن إتمام التسوية، مع حركة حماس، من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، لكن ذلك دون اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن الجهود الجارية بوساطة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، ومصر، للتوصل إلى التسوية وتهدئة الأوضاع.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الناطقة باللغة الانجليزية، ذات التوجه العبري، عن مسؤول إسرائيلي سياسي لم تذكر اسمه، أن التسوية الشاملة في قطاع غزة لن تتم دون إعادة الإسرائيليين وجثث الجنود المحتجزة لدى "حماس" في غزة، ووفقا لما ورد في الصحيفة فإن المسؤول الإسرائيلي، السابق الإشارة إليه، نوه إن جلسة "الكابينيت"، شهدت مساء الأحد، تلقي أعضائه إحاطة بجهود ميلادينوف ومصر.

من ناحيتها، توسعت عملية التغطية الإخبارية لهذا الإجتماع، لنجد لمحة من قبل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، التي أفادت إنه وخلال جلسة المجلس الوزاري المصغر التي استمرت خمس ساعات، قدم رئيس أركان الجيش جادي آيزنكوت، صورة للوضع في غزة، وقال "الكابينيت" إن الجيش مستعد لكل السيناريوهات، موضحة أنه لم تصدر أية قرارات تتعلق بالتسوية، بل خلص اجتماع "الكابينيت"، إلى أن الفرصة للتوصل لتسوية شاملة مع حماس ضعيفة جدا، بسبب الفجوة بين مطالب حماس، خاصة عقد صفقة لتبادل أسرى، وموقف إسرائيل الرافض لذلك.

ووفقا لما ورد على مختلف الصحف العبرية، فيرى محللو الإعلام الإسرائيلي، أنه لا يوجد أي أمل في إتمام أي مصالحة أو تسوية أو تهدئة للأوضاع بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس.

يشار إلى أن إسرائيل تعتبر أن الفرصة الوحيدة لإحراز تقدم في المرحلة الأولى تقتضي وقف حماس، كل عمليات إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، مقابل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، وتوسيع مساحة الصيد.

يذكر أن ميلادينوف والمخابرات المصرية، يبذلان سلسلة من الجهود من أجل التوصل إلى تسوية تنهي الحصار على قطاع غزة، حسب مطالب حماس، وتوقف عمليات إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، ووقف أي شكل من أشكال التصعيد العسكري.

ووصل إلى قطاع غزة، مساء الخميس الماضي، وفد من قادة "حماس"، المقيمين خارج فلسطين برئاسة نائب المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وعضوية موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران، عبر معبر رفح، ضمن المباحثات المتعلقة بالتسوية المشار إليها.