طباعة

تتابع: " بالفعل بعد إنهاء دراستي وبعد محاولات كثيرة مني وإصراري على زواجي منه خضع أهلي لرغبتي وأتى زوجي لطلب يدي وفي وقتها كانت السعادة التي نعيشها لا وصف لها وأصدقائنا الذين أقاموا لنا الاحتفالات بهذا الخبر. 

أكملت رغم ضغط الأيام الصعبة التي مررنا بها ولم تؤثر يومًا على تماسكنا أو بالأصح تماسكي أنا به " الحب ساعات زى ما هو نعمة بيكون نقمة " كنت أغفل عيوبه" الحب اللي بيننا أقوى من أي شئ.

وأكدت أن  بعد دخولها عش الزوجية اكتشفت الخطأ الذي ارتكبته في حق نفسها، وزادت عيوبه التي كانت تعاني  منها، أهمهم بخله " كنت أظنه في الأول مجرد ظروف طارئة لنتزوج ولكنه أصبح بخل شديد للغاية كان يقوم بإغلاق الثلاجة في الليل والأنوار في أوقات معينة غير طلبات البيت لا يعطني لأشتريها بل كنت أجلبها من مرتبي الذي يأخذه مني ويعطيني فقط مصروفي، وعندما اعترض يقلل منه ويعاقبني بأن أذهب وأعود من عملي مترجلة". 

تابعت: " كل محاولاتي لإصلاح عيوبه فشلت كان يوم عن يوم يسئ أكثر وهذا ما جعلني أشعر بالإحباط بالرغم من محاولة تعايشي مع بخله وتأقلمي، كان يريد أن أدر أموالًا من أهلي، والذهاب لنعيش معهم وتأجير منزلنا للاستفادة منه، تحملي العيش معه لم يستمر كثيرًا عندما أيقنت عدم الفائدة من تغييره، فأصبح لم يوجد حيلة أمامي سوى الانفصال " يارتني ما كنت اتجوزته ومكملتش لما شفت عيوبه في الأول".