"ربنا يتقبل منك يا حاج، وحج مبرور وذنب مغفور " تكتب هذة العبارات دائما على حوائط وجدان المنازل الخاصة بالزائرين لبيت الله الحرام بالسعودية، والعائدين من رحلة الحج المقدسة، بالإضافة إلى عدة رسومات منها "الكعبة المشرفة" وبجانبها يطوف حولها الحجاج، والعديد من الحجاج والطائفين حولها، رصدت"بوابة المواطن" الإخبارية، العديد من الرسومات الخاصة بالحج بهذة السطور، وآراء المواطنين حولها.
حيث تعود هذة الرسومات إلى قديم الأزل والخاصة بمظاهر الحج والعمرة على جدران المنازل، وذلك برسم إحدى السفن والطائرات، ٲو أحد الجمال، وكل هذة الرسومات تعبر عن مظاهر الاحتفال بالحج، وكيفية السفر والذهاب إلى الكعبة المشرفة.
ومن الملاحظ فى هذة الآونة الأخيرة قلة وجود هذة الرسومات ومظاهر الاحتفال بالحج، مما يهدد وجود هذة الرسومات على جدران المنازل.
وقال أحمد محمد، أحد الأهالى، إن هذة العادات أوشكت على الاختفاء من المجتمع المصرى حتى أصبح الحج كأى زيارة سياحية او نزهة.
وأوضح سمير جمال، أن هذة الرسومات كانت بمثابة كرنفال من الفرح والسعادة، وشعور العائلة بالتميز لكون حاجهم قد أسقط عنه الفريضة، بل ان المذياع فى المنازل كان يشدوا بأناشيد الحج وأغنياتة" يارايحين للنبى الغالى.. هنيالكم وعقبالى"، وأنه أحيانا كانت عائلات "الحجيج " تخرج الى إستتقباله فى المطار أو الميناء البحرى للمسافرين على البواخر إستقبال البطل الظافر.
وأشار هاشم كمال، إلى أن تراثنا القديم فى طريقة للإندثار كما أندثرت أجمل ما فى حياتنا من عادات وتقاليد منها على سبيل المثال فى حالة العزاء فى أحد المتوفيين بالقرية يجب ضيافة المعزى إجباريا، بتناول الغذاء أو العشاء حسب ظروف الحال كونه قد سافر خصيصا للمشاركة فى العزاء.
متابعا أن اهل المتوفى لا بطبخون لمدة ثلاثة أيام بل أن كل الجيران يساهمون بإخراج وجبة أو طبق من الطعام لمن يشارك فى العزاء.
