قالت " أسماء " إحدى الزوجات المخدوعات: "تزوجته منذ خمسة عشر عاما وكان عمري 18 عاما صغيرة لا أعلم شيء عن الزواج ولم أكمل تعليمي لأنني من عائلة ريفية تمنع التعليم عند فترة معينة، لذلك تزوجت في عمر صغير".
تابعت: "كنت لا أعلم سوى القليل عن مفهوم الزواج والأسرة وواجباتي نحو زوجي، ولكن مع تقدم العمر وزيادة مسئولياتي خاصة بعد إنجابي، أصبحت أكثر نضجًا وتحملا للمسئولية، وكنت أتفادى المشاكل مع زوجي كي تكون أسرتنا سعيدة".
أكملت: " علمت أنها مجرد مسميات ولا توجد أسرة سعيدة، رغم أنني كنت أنفذ جميع طلبات زوجي ولم أرفض له طلب مهما كان "، عرفت أني مش الزوجة الأولي ولا التانية كنت التالتة ودي كانت صدمتي الكبيرة وعمري ما تخيلته يعمل كدا ".
موضحة: "علمت بذلك متأخرًا من خلال زوجته الرابعة التي قام بخداعها أيضا علي أنها الأولي فهو يقوم بخداع كل سيدة يتزوجها على أنها الأولى ولا يوجد غيرها وبسبب طبيعة عمله وهى السفر معظم الأوقات كان يقسم الأجازات علينا، ولا أحد يعلم أنه متزوج من أخري، " كل واحدة فاكره انه بيسافر ويتعب وبالنسبة لينا زوج مكافح ".
وأشارت: " لجهلي وثقتي فيه خداعني ولكن الكذب له نهاية مهما كانت متأخرة، قامت زوجته الرابعة بكشفه أمامنا كنوع من الانتقام منه ولكنه اختفى فور معرفتنا بالحقيقة ولم يعلم عنه شيء حتى الآن ".
