أكد الدكتور رشاد القوبيصي المدير السابق للمركز الدولي لمراقبه التفجيرات النووية، إنه تم توقيع عقد الضبعة، وخلال عده سنوات تكتمل المحطة ويتم دخولها علي الشبكة.
وقال القوبيصي في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن"، إن موقع الضبعة النووي لا يؤثر على أى منتجع سياحى أو سكان المنطقة، بل به كل عوامل السلامة والأمان، موضحًا أنه في الدول الأوروبية توجد المحطات النووية وسط المساكن، ولا يوجد بها أى أضرار علي الإطلاق، كما أنها تتواجد في مناطق سياحية أيضا.
وأوضح مدير السابق للمركز الدولي لمراقبه التفجيرات النووية، أنه تم اختيار ذلك الموقع لعده عوامل، والتي من ضمنها أنه قريبة للبحر، ويتم الاستفاده منه في عملية التبريد، فضلا عن طرق المواصلات، وإمكانيه دخول الإنتاج علي الشبكة، ومنها يتم تصدير الكهرباء لأوروبا.
وأشار المدير السابق للمركز الدولي لمراقبه التفجيرات النووية، إلى أن الموقع سيتم الاستفاده منه لأهالي المنطقة إلى جانب توفير فرص العمل بالمحطة، والمدرسة النووية مؤكدًا أنه ينتج عن ذلك الوصول إلى أعلى معدلات التقدم الاقتصادي في المستقبل القريب.
