أقيمت اليوم الثلاثاء بالعاصمة الكينية نيروبي، مراسم إحياء ذكرى مرور 20 عامًا على انفجار شاحنات ملغومة في السفارتين الأمريكيتين بكينيا وتنزانيا، الأمر الذي أدى إلى مقتل 258 شخصًا، والذي وصف بأعنف هجوم شنه تنظيم القاعدة على مستوى العالم.
وشارك السفير الأمريكي روبرت جوديك، مع تجمع يبلغ عددهم نحو 200 كيني وأمريكي، أكثرهم من الناجين من الهجوم، عند نصب السابع من أغسطس في نيروبي للصلاة وتذكر الضحايا.
وقال السفير الأمريكي: "الإرهابيون ظنوا أنهم قسمونا بالفعل سعوا إلى إحداث انقسام بين الكينيين والأمريكيين. سعوا إلى مهاجمة الحضارة وفشلوا".
فيما قال مدير مكافحة الإرهاب في كينيا مارتن كيماني، إن الإرهاب لا يزال خطرا لكن بلدنا اتخذت خطوات هائلة للاستعداد بشكل أفضل وجزء من هذا الاستعداد هو التعاون مع أصدقائنا الامريكيين.
