أعرب طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، عن سعادته باستضافة مصر للاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنوك الإفريقية، مشيرًا إلى أن التحديات التي ستواجه الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة هي تطوير التعليم وبناء الإنسان المصري وقدرات البحث العلمي، لكي يتم تعظيم الإنتاج والتقليل من القروض الخارجية.
وأكد عامر، أن ما تتطلع إليه القارة الأفريقية يحتاج إلى جهد واستمرارية، والطريق الوحيد إلى الاستقرار هو الحفاظ على الأمن المالي والإنتاجي عن طريق العمل، متابعًا: أمتنا الإفريقية لديها تراث حضاري يؤهلها إلى ذلك، ونرجو أن نستطيع بذل كل الجهد.
جاء ذلك خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي جمعية البنوك المركزية الإفريقية بمدينة شرم الشيخ، والتي يشهدها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الدورة الـ 41.
ويشهد الفعاليات، محافظي البنوك المركزية الأعضاء، ومشاركة كبرى المؤسسات الدولية والإقليمية مثل مفوضية الاتحاد الإفريقى وصندوق النقد والبنك الدوليين، وبنك الاحتياطى الفيدرالى نيويورك، والبنك المركزى الأوروبى، والكوميسا، وغيرها.
