تسعى "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين" منذ التأسيس بكافة أعضائها، إلى الاضطلاع بمسئولياتها كاملة من أجل خلق مناخ تستطيع فيه كل القوى السياسية أن تمارس العمل السياسي وفقا للدستور والقانون، وذلك في مناخ من الحرية والديمقراطية والتوافق الوطني.
واستطاعت تنسيقية شباب الأحزاب منذ إعلان بيانها الأول في يونيو الماضي، قطع شوطا كبيرا في تحقيق أهدافها وترك أثرا إيجابيا في المشهد السياسي بما قدمته من أطروحات ذات قيمة عرضت في المؤتمر الوطني للشباب، وتم إدراجها ضمن توصياته.
وكانت تنمية الحياة السياسية الهدف الأسمى للتنسيقية، حيث جاءت نتائجها المشاركة مع لجنة العفو الرئاسي في الإفراج عن عدد من الشباب في قوائم العفو الرئاسية، كما تعكف التنسيقة الآن على عدد من المشروعات السياسية وأوراق العمل التي من شأنها الإسهام في تنمية الحياة السياسية في مصر، وإرساء دعائم الدولة المصرية وتعزيز المناخ الديمقراطي، وخلال هذا كانت المصداقية في التعامل الإعلامي دستور عملنا إيمانا منا بحق المعرفة للجميع.
وأعلنت التنسيقية الآتي: أنها بصدد دراسة طلبات انضمام عددا من الأحزاب وشباب السياسيين وفقا لمعايير تضمن استمرار عمل التنسيقية في إطار التوافق الوطني، أنها منذ تأسيسها لم تدشن أو تشارك في أية مؤتمرات أو فعاليات سوى المؤتمر الوطنى للشباب ولا توجد مشاركات جديدة أو ما يمثلها بهذا الشأن خلال الفترة الحالية.
وتابع بيان التنسيقية " نهيب بالسادة الإعلاميين والصحفيين توخي الدقة في نقل أخبار التنسيقية، وعدم الخلط بينها وبين أي كيانات أخرى، وأن كافة التصريحات المتعلقة بالتنسيقية لا تصدر إلا من خلال المتحدثين الرسميين للتنسيقية."
