أكد الدكتور رجب عبد العظيم، نائب وزير الموارد المائية والري، أن مشروع قناطر أسيوط الجديد لا يقل فى أهميته عن السد العالي.
وأضاف عبد العظيم عبر مداخلة هاتفية لبرنامج " هنا العاصمة "، المذاع على قناة "سي بي سي"، أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة يخدم 5 محافظات بصعيد مصر، كما أنه يساهم في توليد الطاقة الكهرومائية النظيفة.
ومن المنتظر ان يتم افتتاح مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومشروع محطة توليد الطاقة الكهرومائية النظيفة غدًا الأحد.
ويقع مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية على نهر النيل الكيلو 545،00 على بعد حوالى 400 متر خلف القناطر الحالية" القديمة والتي تخطي عمرها الـ100 عام"، ويتكون من 2 هويس ملاحى بعرض 17 مترا بالناحية اليمنى من نهر النيل، و8 فتحات عرض 17 مترا مزودة ببوابات نصف قطرية والفتحات موزعة، 3 فتحات على الناحية اليمنى لمحطة الكهرباء، و5 فتحات على الناحية اليسرى لمحطة الكهرباء تسمح بمرور التصرفات المائية علي مدار العام وفقا لمختلف الاحتياجات.
ويتضمن المشروع، محطة كهرباء لإنتاج طاقة كهربائية 32 ميجاوات، بالإضافة إلى أنه تم تدعيم قنطرة فم ترعة الإبراهيمية وإعادة تأهيلها، وكذلك تغيير البوابات ببوابات حديثة تعمل بنظام هيدروليكي للفتح والقفل، وكوبرى أعلى القنطرة مكون من أربع حارات حمولة 70 طنا لربط شرق وغرب النيل وايضا تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية في مساحة "1.65 مليون فدان"، وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، وتوفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب.
