أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص عن النبي الكريم ولا يوجد نص شرعى بها، مشيرًا إلى أنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه.
وأضاف " جمعة "، خلال حواره ببرنامج " والله أعلم "، المذاع عبر فضائية " cbc " أن الصلاة النارية أخذت من خلال التجربة والتكرار، وسميت بالنارية يرجع لاستجابة الدعاء بعدها بشكل سريع، لافتا أنها أخذت عن الشيخ التازي الفاسى، وهو الذى صاغها بهذا الصياغة"، مشيرا إلى أن الشرع الحنيف عندما جاء فى الدعاء جاء على السعة وليس التضييق ومن أجل ذلك فأن العلماء والصالحين والمفكرين المسلمين ينشئون صيغ توافق الشرعية الإسلامية وتسير معها ومنها الصلاة النارية.
وأشار، أن صياغة الصلاة النارية هى: "اللهم صل صلاةً كاملةً وسلم سلامًا تامًا على نبينًا تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله"، موضحا أن هناك زيادات أخرى وردت فى بعض الكتب، مشددا على أنها تحتاج إلى قلوب دارعة، كون العدد المطلوب لتكرارها 4444، وتستغرق حوالى 8 ساعات.
