قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتوجيه تهديد واضح وصريح للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بقطع علاقات الشراكة الاستراتيجية معها.
وأكد الرئيس التركي، أن بلاده سترد على الحرب التجارية التي أطلقتها واشنطن ضدها بالتحول إلى أسواق جديدة.
وخلال كلمة له اليوم الأحد أمام أنصاره بولاية طرابزون شمال شرقي البلاد، قال أردوغان: "من يفرط في شراكته الاستراتيجية مع تركيا من أجل علاقات مع تنظيمات إرهابية، نقول له مع السلامة"، في إشارة إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد أنقرة على خلفية احتجاز الأخيرة للقس الأمريكي آندرو برونسون بتهم تتعلق بالإرهاب".
وأضاف أردوغان: "ما فشلوا في تحقيقه عبر التحريض ومحاولة الانقلاب، يحاولون تنفيذه الآن بالمال، وهذا يسمى صراحة حربا اقتصادية".
وأكد أردوغان أن بلاده لن ترضخ للتهديدات ومستعدة لكافة الاحتمالات الاقتصادية، قائلا: "لن نستسلم، إن هاجمتمونا بدولاراتكم، فسنبحث عن طرق أخرى لتسيير أعمالنا".
