طباعة

"العيد مش لحمة بس"... تعرف على استهلاك المصريين القمح والسلع الأساسية في عيد الأضحى 2018

الإثنين 13/08/2018 01:02 م

دنيا سمحي

القمح في عيد الأضحى 2018

في إطار توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للعناية بالمحاور الاستراتيجية كافة، سواء توفير السلع الأساسية والحفاظ على المخزون الاستراتيجي وإدارته، وكذلك منظومة الدعم والطفرة الحقيقية في الفترة المقبلة في مفهوم التجارة الداخلية، وكذا توفير الاحتياطي الاستراتيجي في السلع الأساسية سواء القمح أو السكر أو الزيوت أو كافة أنواع اللحوم مجمدة أو طازجة والأسماك أو الدواجن، حيث تتباين معدلات الاستهلاك من السلع الأساسية عند المصريين، تبعا للمناسبة التي يستقبلونها، أو حالة السوق من حيث العرض والطلب، وحركة البيع والشراء الخارجي.

حيث يبلغ استهلاك مصر بالنسبة للقمح يقدر بحوالي 16 مليون طن، والإنتاج حوالي من 7 إلى 8 ملايين طن قمح، فضلا على أنه بالنسبة لرغيف الخبز المدعم يتم استهلاك 9.6 مليون طن، ويتم توفير من الإنتاج المحلي حوالي 3.6 مليون طن، وأوضح أن الدولة تستورد 6 ملايين طن قمح لتوفير رغيف الخبز.

وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن" أبرز التطورات التي طرأت على أسواق القمح المصري واستهلاكه، وتقييم الاستهلاك قبيل أيام عيد الأضحى 2018، والتي نستعرضها خلال السطور التالية:


القمح المصري
القمح المصري
استيراد مصر للقمح

القمح المصري
القمح المصري
وفي هذا الصدد، فإن مصر تستورد 70% من الاستهلاك المحلي للقمح، فإن المواطن المصري يستهلك 180 كيلو من القمح سنويا، وهو أعلى استهلاك في العالم، وقد ترددت أنباء وشائعات عن وقف فرنسا لتصدير القمح إلى مصر، غير أن الوزارة نفت صحته، وأكدت أن استيراد القمح من الخارج تتم بناء على مناقصات والتنافسية والجودة والأسعار، وأن الوزارة اشترت 3.4 ملايين طن قمح من المزارعين هذا العام، موضحا أن استهلاك مصر سنويا لإنتاج الخبز المدعم فقط يصل إلى 9.7 ملايين طن قمح سنويا.

استهلاك القمح في عيد الأضحى
القمح المصري
القمح المصري
شهد استهلاك مصر من القمح ارتفاعا بزيادة تصل إلى 44% عن العام الماضي منها 10 ملايين طن من القمح المحلى والمستورد لإنتاج الخبز المدعم، الذي يستفيد منه أصحاب البطاقات التموينية بجانب استيراد القطاع الخاص ما بين 5 إلى 6 ملايين طن لتلبية احتياجاته، ولهذه الزيادة الرقمية عند تحليلها عدة أسباب، حيث أن هذه الزيادة في استهلاك القمح ترجع إلى ارتفاع الزيادة السكانية بمعدل يصل إلى ما بين 2.8 إلى 3%، والتعدى على الأراضى الزراعية والتأثر بثقافة النمط الغذائي للاستهلاك من خلال الفضائيات باستخدام القمح والدقيق في أنواع معينة من المأكولات، بجانب عدم وجود سلالات لإنتاج القمح تعطى كميات كبيرة من المحصول، بعد تراجع دور مراكز البحوث الزراعية والتحول إلى زراعة محاصيل بديلة ومنها ألاعلاف التي تدر عائدا كبيرا على المزارعين، فضلا عن توفير منتج محلي للمواطن المصري، ووافر من الإنتاج للمستهلك المحلي، تزامنا مع استقبال أول أيام عيد الأضحى المبارك 2018، في ظل انتشار شائعات مغرضة عن القمح واستيراده ومستقبل إنتاجه وتسويقه في السوق المحلية والخارجية.