استطاعت وزارة الداخلية، الكشف عن كل التفاصيل الخاصة بخلية العمل التي أعدت لتنفيذ عملية ارهابية بمحيط كنيسة العذراء اثناء احتفالات الاقباط بمسطرد.
وأكدت الداخلية في بيانها، أن الخلية الإرهابية كانت تعد لمزيد من العمليات، مشيرة إلى أن التحريات الميدانية وعمليات الفحص أكدت لقاء الإرهابي عمرو محمد أحمد مصطفى الذي حاول القيام بالعملية الارهابية بعنصرين ارهابيين آخرين وتعاون معهما لتنفيذ العملية، حيث قام يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان باستخدام دراجة نارية، بينما أعطى محمد عواد إشارة البدء للإرهابي القتيل، والذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.
وأضافت الداخلية، أنه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم ضبط عناصر هذه البؤرة الارهابية وهم كل من محمد احمد عبد المؤمن عواد مواليد 1975، ويعمل موظف، يحيى كمال موالد 1979 ويعمل ميكانيكي سيارات، وصبري سعد مواليد 1976 ويعمل موظف.
كما تم ضبط عنصرين نسائيين وهن رضوى عبد الحليم، تقيم بالزمالك وحاصلة على ليسانس آداب، وتقوم بتوفير الدعم المالي بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، ولها دور بارز في مجال الاستقطاب وترويج الأفكار المتطرفة، نهى أحمد عبد المؤمن شقيقة المضبوط محمد العواد.
وأضافت الداخلية في بيانها، أنه من خلال تفتيش مسكنهم عثر على سلاحين آليين ورشاش وطبنجة 9 مملي، ونصف كيلو بارود و5 كيلو من مادة النترات وسائل الاسيتون ودائرة كهربية وريموت كنترول، وجوال به كمية من رمان البي ومبلغ نصف مليون جنيه و3 سيارات.
وأكدت قيام هؤلاء الإرهابين، وتحديدا يحيى كمال ومحمد عواد، بالإدلاء باعترافات حول قيامهما بوضع مواد سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الإنفجارية.
