طباعة

الإعدام لعاطل والمشدد لخمسة آخرين قتلوا تاجرا بعد اختطافه في المطرية

الثلاثاء 14/08/2018 02:21 م

حنفي القاضي

قسم شرطة المطرية

أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة، قرارا بمعاقبة عاطل بالإعدام عقب إحالة أوراقه إلى مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فيها، وذلك بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، حيث قام المتهم باحتجاز تاجر داخل أحد المنازل بمنطقة المطرية عقب إستدراجه، وقام متهمون وآخرون بتقيد المجنى عليه وطلب مليون جنيه فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه، إلا أن المتهم الأول قام بالاعتداء على القتيل بآله حادة حتى أسقطه قتيلا، ثم قام بالاشتراك مع باقى المتهمين بالتخلص من جثته بإلقائه في الأراضى المهجورة بالمنطقة وفروا هاربين.


كانت البداية عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة المطرية بلاغا من "يوسف شعبان" 19 سنة نجل المجنى عليه، يفيد فيه بتغيب والده، عن المنزل، وفى وقت لاحق تلقى مكالمة هاتفية من شخص مجهول يطلب منه مبلغ مليون جنيه مقابل إطلاق سراح والده، فتم إثر ذلك إجراء التحريات اللازمة للكشف عن رقم الهاتف، والسير فى أعمال البحث والتحرى، تم تلقى بلاغا يفيد بالعثور على جثة شخص مقتول بأحد ضواحي الأراضى بالمنطقة، وبالانتقال والفحص تبين أنها جثة الشخص المختفى والد المبلغ.

وبالفحص وبعد إجراء التحريات اللازمة، وجمع المعلومات، والكشف عن رقم الهاتف الذى تم الاتصال منه، تم التعرف علي هوية المجرمين وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "صبرى.ش " 33 سنة دبلوم زراعة المتهم الأول مرتكب واقعة الاعتداء والقتل، و"سارة.م " 31 سنة سكرتيرة، و" ناهد.م " هاربة، و" زكريا.ع " وشهرته شكل 58 سنة صاحب معرض سيارات، و"على.ر 50 سنة تاجر موبيليا، و"أحمد.ع".

وبإعداد الأكمنة، تم القبض علي المتهمة الثانية، وبمناقشتها إعترفت أن المتهمين من الرابع إلى السادس اتفقوا معها والمتهمة الثالثة الهاربة على إستدراج المجنى عليه، إلى المكان المتفق عليه، بقصد احتجازه وطلب فدية من أهله مليون جنيه وتقسيمها عليهما جميعا، مضيفة أنها لم تكن تعلم أن الأمر سيصل للقتل، وأن كل دورها في الجريمة هو استدراج المجنى عليه، طمعا فى المبلغ الذى وعدت به لمرورها بضائقة مالية، كما اعترفت على باقى المتهمين شركائها.

وعقب إجراء التحريات اللازمة، واستذان النيابة العامة، نجح ضباط مباحث قسم شرطة المطرية في ضبط المتهم الأول مرتكب الواقعة وبحوزته السلاح المستخدم، كما تم ضبط المتهمين من الرابع إلى السادس، وتم عرض المتهمين على المتهمة الثانية، فاعترفت عليهم، وبمناقشة المتهمين واستجوابهم خلال تحقيقات النيابة العامة، إعترفوا بتدبيرهم لواقعة خطف المجنى عليه واحتجازه بقصد طلب فدية من أهله مليون جنيه، إلا أن المجنى عليه حاول التخلص من القيود والهرب، فما كان من المتهم الأول إلا أن قام بالإعتداء عليه وقتله حتى لا يكشف أمرهم.

تم إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، التى أصدرت حكمها على المتهم الأول بالإعدام شنقا، وعلى باقى المتهمين بالسجن المشدد 15 سنة.