أكد محمد حامد ، باحث في الشأن التركي ، أن الحكومة التركية في حاجة إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات الكبيرة والمكثفة لمواجهة انهيار الليرة التركية ، لافتا الى اهمية الاعتراف بالازمة وعدم انكارها والاصرار على مواجهة الوضع القائم بالخطب الاستعراضية والبهلوانية عن حرق الدولار التي تؤثر سلبا على الاقتصاد التركي ولن تجدي نفعا.
كما أوضح حامد في مداخلة هاتفية لأكسترا نيوز ، أن هناك مجموعة من الحلول السريعة للأزمة ومنها رفع سعر الفائدة ، وتوفير السيولة الدولارية والاعتماد على الكفاءة وليس أهل الثقة ، مشيرا إلى ما قام به الرئيس أردوغان بتعيين صهره وزيرا للمالية مما خلق أزمة ثقة كبيرة بين رجال الاعمال والحكومة.
وأشار حامد إلى أن الحكومة التركية أضرت كثيرا بالاقتصاد وبحياة المواطن التركي ومعيشته عندما جعلته مدينا لها بشكل مستمر ، حيث تفتح أمامه فرص الاقتراض بتيسيرات كبيرة مما أثر سلبا على الاقتصاد التركي ، مشددا على أهمية الفصل بين أردوغان والدولة التركية حيث يؤخذ على اردوغان انه دائم الخلط بين شخصه والدولة التركية ويسعى لاستمالة أشخاص يحققون سياسات تخدم مصلحته الخاصة وليس مصلحة الدولة .
