حذر الدكتور رامى حلمى استشارى جراحة السمنة والمناظير والتجميل، من خطورة مرض السمنة، مؤكدا أنها لا تقل خطورة عن أمراض عضوية كثيرة يعجز أصحابها عن الأداء الطبيعى للحياة البشرية، مما يترتب عليه ضعف فى الأداء وتقلص فى الموارد بشكل عام وعدم قدرة على الإنتاج وإهدار مال كثير للتخلص منه والعودة للحياة الطبيعية.
وقال " حلمى "، إن مرض السمنة يحتاج الى تكاتف مجتمعى ودولى لنشر ثقافة التخلص منه، لأنه يترتب عليه أكثر من 50 مرض أخر، بالإضافة الى أنه يجب تفعيل دور المبادرات المجتمعية بالإشتراك مع مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الحكومية للتخلص من مرض السمنة بإعتباره أفة خطيرة تهدد المجتمع كله.
وأكد استشارى جراحات السمنة والمناظير أن عمليات تكميم المعدة لها عديد من المميزات حيث أنها من أسهل العمليات التى تساعد على فقدان الوزن بالإضافة الى كونها تساعد على تقليل حجم المعدة مما يؤدى إلى تقليل كمية الطعام المتناولة والتخلص من 50 إلى 70% من الوزن خلال أول عام بعد إجراء العملية.
وأشار حلمى أن هذه العملية لا تؤثر على وظائف المعدة ولا تغير مسارات الطعام فى الجهاز الهضمى ويتم إجراؤها لكل الأوزان العالية.
