"بيشك فيا حتى مع الكهربائي" بهذه الجملة بدأت شذي سيدة في العشرينات من عمرها تروي قصة طلبها الخلع من زوجها.
قالت: منذ زواجي منه وهو دائما يشك في جميع أفعالي وتصرفاتي مع إنني لن أقوم بأي شيء يدفع لهذا الشك، حتى أنه قام بمنعي من الذهاب خارج المنزل طوال فترة غيابه منه، ولا أستطيع اذهب لأي مكان غير وهو معي، وهو يأتي دائما متأخرا من العمل، لذلك أظل في المنزل معظم الوقت.
تابعت: مؤخرا قام بمنعي الذهاب إلي أهلي، والسبب أنني صادفت ذات مرة أحد أبناء عمي أثناء زيارتي لأهلي وجلست معه وسط تواجدهم، ولكنه قال لي انه قام بتحذيري أكثر من مرة من عدم الجلوس مع أقاربي، وخاصة الشباب معلل ذلك لغيرته علي.
أكملت: عندما رفضت انه يمنعني الذهاب إلي قام بالصياح في وجهي، وهددني بالطلاق إذا ذهبت لهم وعندما قمت بالشكوى لأهلي، قالوا لي تحملي هذه الغيرة بسبب حبه، ولكن هذا ليس صحيحا فهو يشك في معظم الوقت حتى الثقة معدومة لديه من تجاهي، قام بمنع السباك والبواب من القدوم إلي المنزل حتى يتواجد هو، كما أنه جعل زوجة البواب تقوم بمراقبة تحركاتي وإعطاءه تقرير مفصل عني له، أخر مرة جاء من الشغل وجد الكهربائي بداخل المنزل قام بصفعي أمامه ظنا أنني أخونه لم يفكر ثانية في سؤالي عن من يكون، بعدما قام ذهبت لبيت أهلي وطلبت الخلع.
