طباعة

"تسريبات إسرائيل" إعلام تل أبيب ينشر أخبار عن بنود الهدنة لهذه الأسباب

السبت 18/08/2018 06:01 ص

أحمد عبد الرحمن

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو

ذكرت صحف إسرائيلية أنه ليس هناك أي معلومات صحية بخصوص الهدنة وقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية، ولكن الصحف الإسرائيلية تحاول تسريب أشياء عن الهدنة وبنود الهندية، لإقناع العالم بها، مشيرةً أن المحادثات تجري تحت سرية كاملة.

وقامت صحيفة "هارتس الإسرائيلية" بنشر بنود عن الخطوط العريضة للهدنة، ودون أدلة واضحة، والتي منها وقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وبين المقاومة الفلسطينية، وفتح المعابر وتوسيع منطقة الصيد، وبدء الترتيب من أجل إتمام صفقة الأسرى، والتي ستبدأ بعرض كلا الطرفين شروطهما لإتمام عملية التبادل، فالجانب الإسرائيلي يطالب بالأسرى الأربعة المحتجزين لدى الجانب الفلسطيني، وهم آرون شاؤول، أبارا منغستو، هشام السيد، وهدار غولدين.

وفي المقابل طالب الجانب الفلسطيني بأكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى السماح بدخول الوقود والغاز عبر المعابر الفلسطينية إلى قطاع غزة، موضحا أن المفاوضات سوف تسير في صالح الجانب الفلسطيني، لأن الجانب الإسرائيلي يريد استعادة هؤلاء الأربعة بأي مقابل، موضحا أن إسرائيل في عام 2011 بادلت الجندي جلعاد شاليط مقابل 1200 أسير فلسطيني.

وكشفت الصحفية الإسرائيلية  هآرتس عن البنود الأخرى للهدنة، والتي تضمنت تقديم مساعدات طبية وإنسانية، وترميم البنية التحتية في قطاع غزة من تمويل أجنبي، بالإضافة إلى العمل على تنفيذ مشاريع بناء الميناء والمطار. 

وأكدت الصحيفة أن بناء المطار والميناء، وصفقة الأسري سيكون حولها مباحثات قبل الموافقة عليها ولن تتم فورًا هناك تفاصيل سيتم مناقشتها، والهدوء وحدة من يقرر استمرار التفاهمات أم تفجرها.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل نجحت في ربط مشاريع بغزة وقضية الميناء والمطار بعودة الجنود قبل أي خطوة.


تحدثت  صحف إسرائيلية أخرى تحدثت عن الهدنة وهي صحفية" شمعون " الإسرائيلية، والتي ذكرت أن وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان التقي سرًا في 22 من شهر يونيو الماضي في مطار نيقوسيا مع المبعوث القطري لغزة السفير محمد عمادي، وكشفت أيضا عن لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي مع نظيريه القبرصي واليوناني في العاصمة القبرصية نيقوسيا ووصل السفير العمادي نيقوسيا في اطار جولة مكوكية في المنطقة. 

وأكدت الصحفية أن الوزير الإسرائيلي ليبرمان بحث مع المبعوث القطري الوضع في قطاع غزة والجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار، مشيرة أن " العمادي " طرح مقترحات قطرية بصدد تحسين الوضع الإنساني في غزة وأيضًا ما يخص ملف الأسرى والمفقودين، كما لم ينفي أو يعقب مكتب الوزير الإسرائيلي على هذا الأمر.

فيما أكدت القناة العاشرة الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان التقي قبل شهرين سرًا بالسفير القطري محمد العمادي من أجل الترتيبات مع غزة. 

وأضافت القناة إن اللقاء جرى في 22 يونيو الماضي، بين ليبرمان والمبعوث القطري محمد العمادي، وناقش المسؤولان الوضع في قطاع غزة ومحاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تعتمد على قطر في جانب مالي، يتعلق بتمويل بعض المشروعات في القطاع، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، وكشفت القناة عن زيارة جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، وجايسون غرينبلات المبعوث الأميركي لعملية السلام، إلى الدوحة، في مطلع يونيو، وطلب المسؤولان الأميركيان من قطر ضخ أموال في مشروعات بغزة.

وقال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية لـ موقع ريشت كان الإسرائيلي، أن السلطة الفلسطينية ستوقف ميزانية قطاع غزة بالكامل إذا تم توقيع اتفاقية بين إسرائيل وحماس، في اليوم التالي لمثل هذا الاتفاق سنوقف على الفور تحويل 96 مليون دولار كنا نرسلها إلى غزة كل شهر، نحن لسنا صراف مالي وإذا وقعت حماس اتفاقات مع دول فعليها تحمل المسؤولية كاملة.