طباعة

"العدل والتنمية" تحمل مستشفي أسيوط الجامعي مسئولية اختفاء طفل عمره يومين

الأربعاء 27/07/2016 11:00 ص

عبدالمجيد المصري

مديرية أمن أسيوط

تكثف مديرية أمن أسيوط والأجهزة الأمنية بالمحافظة جهودها لكشف لغز اختفاء طفل عمره يومين من داخل مستشفى أسيوط الجامعي.
و أكدت منظمة العدل والتنمية الحقوقية، فى بيان لها اليوم الأربعاء، حول اختفاء طفل من داخل مستشفى أسيوط الجامعي، أن وزارة التعليم العالي قدمت بيانات مضللة حول وجود كاميرات مراقبة داخل مستشفى أسيوط الجامعي وتبين من التحقيقات والمحاضر عدم وجود أي كاميرات داخل المستشفى، بينما أفاد مدير مكتب وزير التعليم العالي بوجود كاميرات يتم تفريغها للتعرف على خاطفي طفل أسيوط
واتهمت المنظمة، أمن مستشفى أسيوط الجامعي وقسم التمريض وإدارة المستشفى بالإهمال والتواطؤ في تلك الواقعة لعدم تسجيل الزائرين للمستشفى بالكشوف الأمنية وغياب الممرضات مما سهل عملية اختفاء الطفل، ونفت المنظمة مزاعم إدارة المستشفى بتسليم الطفل لوالده.
ونفى المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي، المنظمة وجود أي منظومة أمنية داخل المستشفى لعدم وجود كاميرات مراقبة داخل المستشفى، كما أن اعتراف إدارة المستشفى بقيام مجهولة باختطاف الطفل من داخلها يؤكد الإهمال والتسيب داخل المستشفى وغياب الأمن، محملا المستشفى مسئولية اختفاء الطفل.