شارك وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، اليوم الأحد، ونظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، في احتفال افتتاح أول معبر بري بين الجزائر وموريتانيا منذ استقلالهما، والذي يهدف إلى زيادة التبادل التجاري.
وأفادت وكالة أنباء الجزائر، أن المعبر يتضمن 49 وحدة من البناء الجاهز، منها 46 مكتبًا مخصصًا لجميع إجراءات الدخول والخروج بين الجزائر وموريتانيا، بالإضافة إلى 4 مواقف للسيارات ومرافق مخصصة للراحة، مشيرةً إلى أن الجمهورية الجزائرية صرفت 150 مليون دينار لإنشاء المعبر.
يذكر أن وزيرا داخلية البلدين في العاصمة الموريتانية نواكشوط وقعا اتفاقية تنص على فتح أول نقطة عبور على الحدود بين الجزائر وموريتانيا منذ استقلالهما عن الاستعمار الفرنسي.
وقال الجيش الموريتاني، إن هذه المنطقة تمثل مواقع رئيسة للجماعات الإرهابية، وتحركات جماعات مسلحة، منطقة عسكرية مغلقة أمام الأفراد.
