لاشك أن فرحة المسلمين بقدوم عيد الأضحي أو " العيد الكبير"، لها طعم ومذاق خاص تجعله يختلف عن باقي الأعياد لما يتميز به عيد الأضحي من ارتباطه بأداء شعيرة الحج، حيث تغفر الذنوب، وتتعلق القلوب والأنظار ببيت الله الحرام، بعد أن أتم الحجاج في مكة المكرمة شعائر الركن الخامس من أركان الإسلام.
ارتبط عيد الأضحي، بتقديم الأضحية، وذبح الفدو تقريبا لله تعالي، يتم توزيع لحوم الأضاحي بعد ذبحها، على الفقراء، والأهل، والجيران، والأحباب، طوال أيام التشريق.
ومن أهم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، الاحتفال بإعداد مختلف أصناف الطعام.
يقول الشيف عرفات: عملت لسنوات في هذا المجال فأنا اعمل شيف منذ 17 عام، تجولت في شتى البلدان خارج مصر، وعملت في العديد من المحافظات داخل مصر، أغلب المحافظات المصرية، تتشابه في الأكلات التي تقدم في أيام عيد الأضحي، وتعتبر " الفتة " أشهر الأكلات ارتباطا بعيد الأضحى.
كل بلدة تقدمها بطريقة مختلفة بالنسبة لي أرى أن الاعتدال في استخدام الخل والصلصة يكون أفضل، ويجعل مذاق " الفتة " أجمل بكثير، وأتمنى عيد أضحى مبارك للجميع إن شاء الله.
أما " آية " أحد رواد المطاعم فتقول، الاحتفال بالعيد وسط الأهل والعائلة، شيء مقدس لا يمكن تغيره أبدا، مؤكدة أنه حتى لو تعددت الأصناف الخاصة بالعيد إلا أن الفتة تبقي هى الطبق الأشهر، والأساسي على مائدة العيد.
بينما تقول إسراء: في العيد أفضل الخروج مع أصدقائي لتناول البيتزا باللحم، وغيرها من أنواع البيتزا الأخرى
وأضافت "شروق" في العيد أفضل تناول اللحم الضاني، بمذاقه المميز مرتبط لدي بعيد الأضحي منذ كنا صغار، نذهب لبيت جدي لمشاهدة الأضحية وحضور الذبح.
