هي صورة ولحظة
لن تنساها جماهير الكرة المصرية ولا اللاعب نفسه وذلك عندما أبى محمد بركات، لاعب الأهلي
المعتزل، أن يحفر اسمه في سجلات العظماء، بإضاعته فرصة قيادة المنتخب للمونديال.
وكان المنتخب المصري،
يحتاج للفوز على الجزائر (3-0)، من أجل بلوغ المونديال، ونجح بالفعل في تسجيل هدفين،
بواقع هدف في البداية لعمرو زكي، وثانٍ في النهاية لعماد متعب.
وقبل صافرة النهاية
بثوان قليلة، أُتيحت فرصة ذهبية لمحمد بركات من أجل تسجيل هدف ثالث، لكنَّه أضاعها
بغرابة، وهو على بعد سنتيمرات من المرمى، وسدَّد في الشباك من الخارج.
ولجأ المنتخبان
لمباراة فاصلة أُقيمت في السودان، وفازت الجزائر بهدف نظيف لتحرم أحد أفضل أجيال الكرة
المصرية من اللعب في كأس العالم.
وكانت فرصة بركات
كفيلة بوضع مصر في مونديال الكبار بجنوب أفريقيا 2010 لكن بركات حرم الجيل الذهبي للمنتخب
من المشاركة في البطولة الأعظم في التاريخ.
ومن أبرز لاعبي
منتخب مصر في تلك المباراة، عمرو زكي ومحمد ابوتريكة وعماد متعب وسيد معوض وأحمد عيد
عبدالملك وأحمد المحمدي.
