يقضي "سعيد البنهاوي" عيده على ضفاف شواطئ الإسكندرية يوميا في كل صباح باستديو تصوير متنقل، ليبحث عن من يريد أن يحتفظ بذكرى له، وذلك باحثا عن لقمة عيشه ويعتبر "البنهاوي"، ضمن الآلاف من الباعة المتجولين الذين يبحثون عن لقمة عيشهم، حيث يستخدم كلمات رنانة لدى المتواجدين على الشاطئ حتى يصل لأكبر عدد من الزبائن.
ويستخدم البنهاوي حقيبته بنشر دعاية يجعل المصيفون بشاطئ الإسكندرية يلتفتون إليه، كما يقدم عروض الخدع الفنية مع تلك البنر، ومما لاشك فيه أن المصريين يبدعون ويتميزون في الدعاية والتصوير الفوري فهى قد تكون الكلمات الدعائية لحقيبة البنهاوي.