طباعة

صور .. فريق طموح للكنوز البشرية يودع عيد الأضحى 2018 على طريقته الخاصة

الجمعة 24/08/2018 03:00 م

شيماء اليوسف

فريق طموح للكنوز البشرية

إن الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه، بهدف الإسهام في خدمة بلاده ورعاية مصالحها، يعد من أسمى الأعمال التي قد نعيشها في ظل عالم يشوبه النفاق وتنعدم فيه الضمائر ويسعى فيه الأشخاص من أجل مصلحتهم الخاصة فقط.


فريق كنوز
فريق كنوز
وتعد الأعمال التطوعية خدمة وطنية من شأنها حماية الوطن، فيها يسخر الشخص نفسه عن طواعية ودون إكراه أو ضغوط خارجية لمساعدة الآخرين، مما يخلق روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة. 

ونحن في خضم اللحظات الأخيرة من عيد الأضحى، يقف على رأس هذا الصدد فريق " طموح للكنوز البشرية " التطوعي، مودعا العيد في احتفالية نظمت بالتعاون مع جنود المواقع الثقافية التابعة لفرع ثقافة الجيزة يتناشدون الأشعار ويقرعون طبول الفن التشكيلي، ويحيون التراث المصري الفريد في لفتة جمالية احتضنتها مكتبة بولاق الدكرور الثقافية.

صدقة الوقت في مبادرة " إحنا بتوع الايجابيات " ضمن المبادرات التي استقبلت العيد، وقد أطلقها الفريق منذ عام، حيث تشكل جانبا من الاهتمام بالأطفال مجهولي النسب والمفقودين والحرص على تنمية مواهبهم وقدراتهم الايجابية، ومحاولة الانتصار لفرحتهم، ويعتبر عبد الرحمن مؤمن، مؤسس فريق طموح للكنوز البشرية أن عمارة الأرض مهمة كل إنسان وتقديم الخدمة التطوعية في مختلف المجالات هي وسيلة التعمير.

تأسس، طموح للكنوز البشرية، على عام 2012م، بغرض التوعية في مجمل المجالات، الرياضية والعلمية والثقافية وكذلك اكتشاف وتنمية قدرات المجتمع وغرس حب العمل الجماعي بين الشباب إضافة إلى التركيز على الوعي الأثري والطبي والثقافي مع دمج جميع الفئات العمرية ومتحدي الإعاقة بالأسوياء كي يصب الجميع ما لديه من مهارة في كأس المجتمع. 

يشكل " طموح " فريق تطوعي مستقل يعمل بجهوده الذاتية، لا يتبع أي مؤسسة، شعاره " كلنا بنكمل بعض" فكر ينطلق بأيدي الشباب المصري الواعد خارج الصندوق، يتنقلون في كل محافظات مصر وداخل أروقة الشوارع يبحثون عن كل ملهم، داخل كل بيت وكل جامعة وكل طريق. 

تجد أعينهم تتجول في حرم جامعة القاهرة وتحديدا كلية الحاسبات والمعلومات يأخذهم الاهتمام بذوي التحديات الخاصة، ثم ينقلونك فجأة إلى طامية بالفيوم، يحتشدون في أحد الملتقيات الإبداعية لرعاية الموهوبين، ليكونوا في ظهر هؤلاء يشجعونهم ويتفاخرون بمواهبهم، وما إن خرجوا من هناك انطلقوا إلى، بني سويف، يطمسون الأفكار الإرهابية في ندوة تثقيفية تناولت، الإرهاب وطمس الهوية الوطنية، كأنهم طيور حالمة يغردون من عش إلى عش، وكان الفضاء ملكهم وحدهم. 

إن مصرنا بحاجة ملحة إلى أفكار شبابها وطاقتهم، هم ثروتها الحقيقية، وعمودها الفقري، إيمانهم بوطنهم وحنوه عليهم هو الفيصل في كبح جماح المتربصين بأرضنا، فاجنحوا بالترحيب لهم واستغلوا إبداعهم وفجروا مواهبهم. 
فرقة كنوز
فرقة كنوز
وتعد الأعمال التطوعية خدمة وطنية من شأنها حماية الوطن، فيها يسخر الشخص نفسه عن طواعية ودون إكراه أو ضغوط خارجية لمساعدة الآخرين، مما يخلق روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة. 

ونحن في خضم اللحظات الأخيرة من عيد الأضحى، يقف على رأس هذا الصدد فريق " طموح للكنوز البشرية " التطوعي، مودعا العيد في احتفالية نظمت بالتعاون مع جنود المواقع الثقافية التابعة لفرع ثقافة الجيزة يتناشدون الأشعار ويقرعون طبول الفن التشكيلي، ويحيون التراث المصري الفريد في لفتة جمالية احتضنتها مكتبة بولاق الدكرور الثقافية.

صدقة الوقت في مبادرة " إحنا بتوع الايجابيات " ضمن المبادرات التي استقبلت العيد، وقد أطلقها الفريق منذ عام، حيث تشكل جانبا من الاهتمام بالأطفال مجهولي النسب والمفقودين والحرص على تنمية مواهبهم وقدراتهم الايجابية، ومحاولة الانتصار لفرحتهم، ويعتبر عبد الرحمن مؤمن، مؤسس فريق طموح للكنوز البشرية أن عمارة الأرض مهمة كل إنسان وتقديم الخدمة التطوعية في مختلف المجالات هي وسيلة التعمير.

تأسس، طموح للكنوز البشرية، على عام 2012م، بغرض التوعية في مجمل المجالات، الرياضية والعلمية والثقافية وكذلك اكتشاف وتنمية قدرات المجتمع وغرس حب العمل الجماعي بين الشباب إضافة إلى التركيز على الوعي الأثري والطبي والثقافي مع دمج جميع الفئات العمرية ومتحدي الإعاقة بالأسوياء كي يصب الجميع ما لديه من مهارة في كأس المجتمع. 

يشكل " طموح " فريق تطوعي مستقل يعمل بجهوده الذاتية، لا يتبع أي مؤسسة، شعاره " كلنا بنكمل بعض" فكر ينطلق بأيدي الشباب المصري الواعد خارج الصندوق، يتنقلون في كل محافظات مصر وداخل أروقة الشوارع يبحثون عن كل ملهم، داخل كل بيت وكل جامعة وكل طريق. 

تجد أعينهم تتجول في حرم جامعة القاهرة وتحديدا كلية الحاسبات والمعلومات يأخذهم الاهتمام بذوي التحديات الخاصة، ثم ينقلونك فجأة إلى طامية بالفيوم، يحتشدون في أحد الملتقيات الإبداعية لرعاية الموهوبين، ليكونوا في ظهر هؤلاء يشجعونهم ويتفاخرون بمواهبهم، وما إن خرجوا من هناك انطلقوا إلى، بني سويف، يطمسون الأفكار الإرهابية في ندوة تثقيفية تناولت، الإرهاب وطمس الهوية الوطنية، كأنهم طيور حالمة يغردون من عش إلى عش، وكان الفضاء ملكهم وحدهم. 

إن مصرنا بحاجة ملحة إلى أفكار شبابها وطاقتهم، هم ثروتها الحقيقية، وعمودها الفقري، إيمانهم بوطنهم وحنوه عليهم هو الفيصل في كبح جماح المتربصين بأرضنا، فاجنحوا بالترحيب لهم واستغلوا إبداعهم وفجروا مواهبهم.