قررت نيابة شمال الدقهلية، حبس والد الطفلين ريان ومحمد 15 يوم علي ذمة التحقيقات، وذلك بعد اعترافه على نفسه، بأنه القاتل، وان اعترافاته السابقة كانت عبارة عن ستار يتخفى وراءه، وعند التحقيق معه تبين من ان الدافع ورا ذلك كان الانتقام من آلام بسبب وجود خلافات بينهما أدت إلى تركها البيت حوالي 9 أشهر.
وقال والد الطفلين أمام النيابة، إن الواقعة بدأت بتوجهه إلى منزل أهل زوجته التي كانت غاضبة منه منذ 8 أشهر، أول يوم العيد ليطلب الطفلين منهم لقضاء أول يوم العيد معه، ولكنهم رفضوا واهانوه فتدخل شقيق الزوجة، وأقنع أهله بأخذ الأب للطفلين.
واستكمل الأحداث مضيفا أمام النيابة، بان الطفل الكبير وافق على الذهاب معه، ولكن الصغير رفض ذلك وبعد محايلة منه ذهب معه وأخذهم بحجة قضاء أول يوم العيد سويا، واثناء طريقهم التقط بعض الصور له مع اولاده ومن ضمن صورهم عند مسجد سيدي مجاهد بميت سلسيل، ثم بعد ذلك ركب سيارته وتوجه بهم إلى طريق فارسكور التابعة لمحافظة دمياط.
وعند مراجعة كاميرا المصنفات الفنية لوزارة الداخلية، وجدت سيارة علي الطريق ومعه الطفلين، وذلك كان في الساعة السادسة والثلث، ثم بعد ذلك ألقى الطفلين في الترعة بدون اي تراجع منه او مقاومة من الأطفال، وعند الانتهاء توجه الي قسم الشرطة وخلق قصة الملاهي، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف، وهذا الوقت الذي حدده الطب الشرعي لـ غرق الطفلين.
