منذ اتضاح تعاون معصوم مرزوق مع جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما أعلن نيته لإنشاء حزب سياسي جديد، تبين لنا تطلعه لأن يكون ذلك الحزب منبرًا للجماعة داخل مصر مرة أخرى، حيث لجأ مرزوق لهم لإنهاء إجراءات تأسيسه وتمويله في مشهد أبرز تطلعه لضرب مصالح الدولة المصرية من خلال القيادات الإرهابية.
وحرصًا من قيادات الدولة على مصالح مصر، تم إصدار قرار بحبس مرزوق و"شلته" رائد سلامة، نرمين حسين، يحيى القزاز، عمرو محمد، عبد الفتاح سعيد، وسامح سعودي، بتهم دعم وتأييد جماعة إرهابية، تلقي تمويلات بغرض الإرهاب، المشاركة فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.
وكانت تسعى "شلة مرزوق"، لاستخدام خطة الإخوان لإثارة الفوضى في مصر، حيث كان منبرهم الأساسي هو قنوات الجماعة الإرهابية الممولة من دولتي قطر وتركيا، من خلال "اللطم والندب" على الحريات في مصر، والتي أظهرت "مرزوق وشلته" على أنهم مناضلون يسعون إلى حماية مصر ويمثلون التيار المدني في أبهى صوره.
وعلى الرغم من إجراء القبض على "الشلة"، إلا أن الجماعة الإرهابية لن تتوقف عن تشويه صورة مصر داخليًا وخارجيًا من خلال تركيا وقطر، عبر نشر الشائعات وبثها بين الشعب المصري لزعزعة استقرار وضرب الروح المعنوية.
