أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، قطع المساعدات الأمريكية عن السلطة الفلسطينية، بقيمة 200 مليون دولار، مشيرةً إلى أن القرار جاء بعد مراجعة أجرتها الإدارة الأمريكية للمشاريع الممولة بهذه المساعدات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال أمين عام الهيئة الإسلامية والمسيحية، عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور حنا عيسى، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإدارته الحالية يريدون إرضاء إسرائيل واللوبي اليهودي الذي يلاحقه في الولايات المتحدة الأمريكية لنزع الشرعية عنه بعد أن أخذوا منه قرارا ينص بأن القدس عاصمة إسرائيل ونقل العاصمة من تل أبيب إلى القدس.
وتابع عضو المجلس الثوري لحركة فتح، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أول رئيس في العالم يعترف بأن القدس يهودية، مشيرًا إلى أن ما دفع ترامب لقطع المساعدات، هو إيضاح للشعب الفلسطيني أن قراراته لا تكسر وعلى الفلسطينيين التجاوب مع صفقة العصر.
وأضاف أستاذ القانون الدولي، أن فرض الضغوطات المالية على الفلسطينيين هو لتركيعهم والقبول بخطة العصر آجلا أم عاجلا، مؤكدًا أن كل ذلك يعني بأن أمريكا نصبت نفسها عندما تتعاطى بمثل هذه القضايا على هذا المستوى الذي يعبر عن عجز الإدارة الأمريكية من القيام بواجباتها الدولية تجاه أعدل قضية هي القضية الفلسطينية.
وأشار عضو المجلس الثوري، إلى أن فلسطين ستقول نموت جوعًا ولن نركع، وقضيتنا الوطنية قضية وطنية سياسية بامتياز مع أهمية القضية المعيشية، مضيفًا أن هذا هو موقف الوطن الفلسطيني بكافة فئاته وطبقاته وتنظيماته وأحزابه.
