من جهته أشار الدكتور علي الشريف "أستاذ التاريخ المصري القديم في جامعة الأزهر"، أن الحضارة المصرية القديمة كانت نقطة فارقة في تاريخ الزمان، مشيراً إلى أن إعجاب الرئيس الفيتنامي بحضارة مصر راجع لافتقار بلاده لحضارة مماثلة.
وأوضح الشريف في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن"، أن مصر انفردت عن حضارة فيتنام بأنها أكثرها بقاءاً وأشدها تأثيراً ولا زالت آثارها موجودة إلى الآن، على عكس فيتنام والتي تأثرت سلباً بالحرب مما زعزع بقايا الحضارة لديها.
وتابع علي الشريف أن حضار مصر القديمة هي الأطول استمرارية بالعالم القديم من حيث الجغرافيا والتاريخ، مشيراً إلى أن مصر وفيتنام رغم امتلاكهما الموارد الطبيعية، لكن فيتنام لم تؤهل على مدار الزمان بالدخول إلى موسوعة عجائب الدنيا السبعة، على عكس مصر والتي دخلت عجائب الدنيا من خلال أهرامات الجيزة وفنارة الإسكندرية.
كان رئيس جمهورية فيتنام تران داي كوانج، أنهى زيارته السياحية بالمعالم الأثرية الفرعونية بمحافظة الأقصر، ومن المقرر أن يتوجه إلى القاهرة لعقد لقاءات ومباحثات مشتركة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث قدم له القيادات بفندق الإقامة ومحمد بدر محافظ الأقصر واللواء طارق علام مدير أمن الأقصر خالص الشكر لزيارته الداعمة بصورة كبيرة لمصر وقيامه بزيارة المعابد للتأكيد للعالم أجمع أن مصر بلد الأمن والآمان.