طباعة

حول العالم.. مصر تفرض إرادتها وإسرائيل تستعد لمحو الهوية الإسلامية

الإثنين 27/08/2018 11:32 ص

عواطف الوصيف

الصحف العالمية

يشهد اليوم سلسلة من الأحداث العالمية، التي تمكنت من لفت الإنتباه في مختلف القضايا، وهو ما سنحاول الإلتفات له في جولتنا العالمية لهذا اليوم.

طهران في مواجهة واشنطن
أكدت إيران، أنها تنوي اليوم الاثنين، إتخاذ خطوات وإجراءات رسمية من أجل الضغط على ممثلي المجتمع الدولي، وذلك من أجل رفع للعقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضت عليها، مشيرة إلى أن استمرار التعنت الأمريكي، وإصرارها على فرض هذه العقوبات، سيؤدي إلى ما وصفته بـ “انعكاسات دراماتيكية”، في الجلسات الأولى من معركة قضائية شرسة بين طهران وواشنطن أمام محكم العدل الدولية.

وفي محاولة لإلقاء الضوء على أحداث من فترة سابقة ففي يوليو الماضي، وجهت إيران دعوة إلى القضاة الـ 15 الدائمين في محكمة العدل الدولية، التي تعد الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، وذلك من أجل وقف إعادة فرض العقوبات الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب قبل ثلاثة أسابيع.

الرئيس روحاني والرئيس
الرئيس روحاني والرئيس ترامب
أوامر وتهديدات أبو مازن
أكدت صحيفة الأخبار اللبنانية، أنها تواصلت مع العديد من المصادر الفلسطينية، والتي كشفت لها أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أتخذ سلسلة من الإجراءات الرسمية، وهي عبارة عن تكليف حكومة الوفاق الوطني بإعداد "تصور كامل حول وقف تمويل غزة"، مع الإشارة إلى أن هذا التصور، سيشمل العديد من القضايا، والتي من أهمها: " "رواتب الموظفين، ورواتب الشؤون الاجتماعية، ووزارتي الصحة والتعليم".

ووفق للصحيفة اللبنانية، وبعد التواصل مع المصادر السابق الإشارة إليها، فإن "العقوبات" المحتملة، تتخطى وقف الراتب المنقطع منها أصلا وتمويل آخر وزارات، كما أنه سيتم إتخاذ إجراءات لوقف عمل "سلطة النقد" في غزة، وهو ما يعني إقفال جميع البنوك والمصارف في القطاع، وهو ما سيؤدي وفقا للتقديرات إلى شل الحركة التجارية كلياً، ووقف الحوالات المالية من غزة وإليها، بما سيؤثر أيضاً في حركة الاستيراد.

ولدى عباس، وفق المصادر نفسها، تصوّر خاص بشأن الجهاز المصرفي في غزة، قدّمه محافظ "النقد"، عزام الشوا، في نيسان الماضي، عقب التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله في القطاع، بحسب الصحيفة.

وأشارت "الأخبار اللبنانية" إلى أنه ثمة خطوات أخرى، من المقرر أن يقوم بها ممثلي السلطة الفلسطينية، لتنفيذها ضمن العقوبات، تشمل وقف تحويل مخصصات الشؤون الاجتماعية التي تخدم أكثر من 80 ألف عائلة من غزة، وتجميد التحويلات الطبية للمرضى والأدوية والمستلزمات للقطاع الصحي، وقطع الكهرباء ووقف دفع ثمن مياه "ماكروت" الإسرائيلية الواردة إلى غزة.

وحسب الصحيفة، فقد أبلغ رئيس وفد "فتح" للقاهرة عزام الأحمد، قيادة المخابرات المصرية، نية الرئيس عباس، وهي فرض "عقوبات" جديدة، حال تم اتفاق التهدئة وتجاوز دور السلطة الفلسطينية
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
مصر تفرض إرادتها
أكدت العديد من المواقع الفلسطينية الإخبارية اليوم، أنها تواصلت مع عدد من المصادر الفلسطينية، التي وصفتها بـ" المطلعة"، لتعرف أن مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية من جانب، وبين الفصائل والمسؤولين المصريين من جانب آخر، تقرر تأجيلها بناءا على مطالبات مصرية.

وبحسب المصادر التي تحدثت لـ "القدس"، فإن السبب وراء المطالبة بتأجيل مباحثات التهدئة، هو إتاحة الفرصة أمام إنجاز، أي صورة من صور التقدم في ملف المصالحة بعد وصول وفد حركة فتح إلى القاهرة، مع التفكير في عمل مباحثات مطولة مع المسؤولين المصريين حول هذا الملف.

وقالت المصادر، التي نوهت "القدس" أنها تواصلت معها، إن المسؤولين عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية بحثوا مع وفد حركة فتح بعض القضايا المتعلقة بالمصالحة لإنجازها، مع لفت الإنتباه إلى أن الوفد حمل رؤية مصرية جديدة لهذا الملف بهدف طرحها على الرئيس محمود عباس، على أن يكون الرد عليها في غضون الساعات المقبلة.

وأشارت المصادر، إلى أن وفد حركة فتح أكد للمسؤولين المصريين تمسك القيادة الفلسطينية بتسليم كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية قبل أي خطوة لتعزيز سلطة الحكومة الحالية في غزة، مع التأكيد على أن وفد حركة فتح لن يعارض التهدئة طالما أنها ستكون في إطار الشرعية الفلسطينية، التي سيتم ومن خلالها فقط تقديم أي مشاريع لغزة والإشراف عليها.

وذكرت المصادر، أن المسؤولين المصريين تواصلوا مع حركة حماس وطلبوا تأجيل ملف التهدئة لعدة أيام لمنح ملف المصالحة فرصة جديدة في ظل التعاطي الإيجابي من قبل وفد حركة فتح مع هذا الملف، مشيرةً إلى أن حماس أبلغت الفصائل الفلسطينية المشاركة في المباحثات الأخيرة قبل عيد الأضحى بهذا الطلب
وفد فتح في القاهرة
وفد فتح في القاهرة
ألمانيا تقف ضد عقوبات واشنطن
وجه وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الاثنين، دعوة لمختلف الدول التي تمثل الاتحاد الأوروبي، حيث طالب بضرورة إتخاذ إجراءات رسمية، من أجل الرد الحاسم، على سياسة العقوبات، التي تتبعها واشنطن ضد روسيا والصين وتركيا وغيرهم من الشركاء الاقتصاديين المهمين.

وأدلى ماوس بسلسلة من التصريحات، حيال هذا الشأن، كان أبرزها: "تجبرنا واشنطن على اتخاذ تدابير أوروبية فيما يتعلق بسياسة العقوبات. هذا ينطبق على أوروبا وألمانيا، إذا كانت الولايات المتحدة بشكل مفاجئ ودون تنسيق وبشكل غير محددة تفرض عقوبات ضد روسيا والصين وتركيا، ربما ستفرض في المستقبل عقوبات ضد شركاء تجاريين مهمين آخرين. يجب الرد على هذه الأعمال".

وفي محاولة لإعطاء لمحة عن قضية العقوبات الأمريكية، فقد نوهت واشنطن، أنها قررت فرضها ضد روسيا بسبب استخدامها لأسلحة كيميائية في مدينة سالزبوري البريطانية على حد قولها.

وجاء في الوثيقة التي ظهرت في السجل الاتحادي، الذي يعد الجهاز الرسمي المطبوع للحكومة الأمريكية: "وزارة الخارجية تقر بأن روسيا الاتحادية استخدمت السلاح الكيميائي في انتهاك للقانون الدولي ضد مواطنيها
وزير الخارجية الألماني
وزير الخارجية الألماني
مخططات إسرائيل ضد حائط البراق
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية" عن مخططات صهيونية جديدة، من شأنها محو الهوية الإسلامية في القدس، حيث نوهت عن مخطط بلدية الاحتلال في القدس، لتوسعة ما يسمى "المنطقة المختلطة" لليهود، في ساحة البراق الملاصق للمسجد الأقصى والذي تطلق عليها إسرائيل إسم "ساحة المبكى".

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن إقرار هذه الخطة، تم بضغط من مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع الإشارة إلى "المنطقة المختلطة" هي عبارة عن ركن في ساحة البراق، والذي يؤدي فيه اليهود، سواء من الذكور والإناث مختلف الطقوس الدينية بشكل مختلط، الأمر الذي يخالفه المتدنيون، خلافا لباقي الساحة حيث يتم الفصل بين الذكور والإناث.

من جانبها، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن ساحة البراق هي أرض وقف إسلامي وأن حائط البراق هو جزء من المسجد الأقصى.

وقدمت "هآرتس" لمحة عامة، حيث أشارت إلى أن الموافقة على المخطط تمت بموجب لائحة خاصة، تخوِّل مهندس البلدية بالموافقة على العمل لجعل الموقع متاحًا للمعاقين بالإضافة إلى توسيع المنطقة ومدخلها"، مع لفت الإنتباه إلى أن البلدية الإسرائيلية في القدس ناقشت الخطة مطلع الشهر الجاري وتمت المصادقة عليها قبل أسبوع
حائط البراق
حائط البراق