جوزيف اللحام وتميم بن حمد
جوزيف اللحام عراب زيارات الكبار إلى قطر وكذلك صفقاتهم، الذي دائما ما يقوم بدور الوسيط بين إسرائيل والولايات المتحدة والدوحة لتخليص صفقاتهم وتردد اسمه بكثرة في الآونة الأخيرة نظرًا للصفقات الكارثية التي مررها وكان إلى جانب الدوحة.
من هو جوزيف اللحام؟
جوزيف اللحام عضو في اللوبي الصهيوني، ويعمل لحساب الحكومة القطرية وتحديدا من خلال شركة ليكسينجتون ستراتيجيس .
صفقة 100 ألف دولار..
كشفت تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" من قبل "شيمون دافيد" الناشط الحقوقي الإسرائيلي النقاب عن الدوحة وحقيقة تمويلها لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمبلغ 100 ألف دولار.
ومن جانبها، كشفت مجلة موذر جونز الأمريكية المتخصصة في الأخبار الاستقصائية، أن الدوحة تواصل محاولاتها للتقرب من اللوبي الصهيوني حتى أنها تبرعت في أكتوبر من العام المنصرم مبلغ مالي قدره 100 ألف دولار لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وشرطتها، وذلك ضمن حملة لكسب ولاءات في واشنطن بأي ثمن.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن الوسيط في هذا الأمر كان رجل الأعمال الإسرائيلي جوزيف اللحام الذي يعمل لصالح قطر.
وخلال إقرار مقدم لوزارة العدل الأمريكية، تبين أن اللحام كان قد نيابة عن قطر في أكتوبر الماضي، تبرعا بقيمة 100 ألف دولار لمنظمة إسرائيلية صهيونية متشددة تدعى "Our Soldiers Speak" والتي تعني "جنودنا يتكلمون" ومقرها نيويورك وتنظم رحلات لضباط الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية الذين يقدمون محاضرات في دول أجنبية.
وكتب دافيد على حسابة الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" :"دولة قطر الصديقة تدعم منظمة Our Soldiers Speak المتخصصة بتنظيم المحاضرات لقادة وضباط جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بمبلغ 100 ألف دولار.. شكرا لقطر".
50 ألف دولار..
أما عن تلك الصفقة، فكشف جوزيف اللحام، أن قطر كانت قد دفعت له 50 ألف دولار في نوفمبر 2017 وذلك لأحد المحافظين بأمريكا "مايك هاكابيووالد" والمتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، خلال زيارة قام بها للإمارة الصغيرة.
وأرجعت الدوحة سبب دفعها هذا المبلغ المالي الكبير تكريمًا للزيارة، ونشر تقارير إيجابية عنها، موضحة أنه جزء من حملة بمبلغ مليون و45 ألفًا من أجل تحسين الصورة الذهنية لقطر بالخارج.
قطر تبرعها لجمعية إسرائيلية..
ولم تتوقف قطر عن عم جيش الاحتلال وكذلك القيام بزيارات متبادلة مع قادة إسرائيليين، بل إنها تبرعت بمبلغ 5 ملايين دولار لجمعية إسرائيلية.
ومن جانبه، وجه رئيس ما تسمى "الجمعية القانونية الإسرائيلية لشؤون الأطفال" دافيد شيمون ، الشكر للدوحة بعد أن تبرعت بمبلغ خمسة ملايين دولار للجمعية، دون أن يحدد الجهة التي تبرعت أو تاريخ ذلك.
الخلاصة..
نجد أن الدوحة وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، فمن جانب تعلن الدوحة تأييدها للفلسطينيين وإيمانها بهم وبقضيتهم وفي الجانب الثاني نجد أنها قد ارتمت في أحضان الكيان الصهيوني وأمريكا وتستغل المتلون "جوزيف اللحام" من أجل تحقيق مصلحتها.
