طباعة

خمس ملفات شائكة في انتظار محافظ المنوفية الجديد أبرزها الملف الطبي

الخميس 30/08/2018 04:31 م

إسلام مصطفى

اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية

أدى اللواء سعيد محمد محمد عباس، محافظ المنوفية الجديد، مُنذ قليل اليمين الدستورية، ضمن حركة المُحافظين الجُدد، وبالطبع ينتظر المُحافظ الجديد مجموعة من الملفات الشائكة بالمُحافظة، التي يخول له منصبه التعامل معها، "المواطن" يرصد أهم الملفات التي تنتظر المُحافظ الجديد.

تُعد مُحافظة المنوفية من أكثر المُحافظات التي تتطلب مجهود كبير في جميع الملفات، على تلك الملفات "الصرف الصحي"، لاسيما وأن مُحافظة المنوفية تُعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي، في العديد من قُرى المُحافظة، والتي تتطلب خطة مدروسة للقضاء على الأزمة وحل المُشكلات التي أسفرت عنها، خصوصًا وأن توصيل الصرف الصحي إلى القُرى متوقف مُنذ سنوات دون الإفصاح عن أسباب مُحددة.

ملف الصحة والخدمات الطبية بالمُستشفيات من أكثر الملفات التي تحتاج إلى مجهود أقل ما يوصف به أن يكون مجهود جبار بمُحافظة المنوفية، لاسيما عقب تكرار شكاوى المواطنين سوء الخدمات الطبية، وطالبوا المسؤولين بالتحرك لتطوير ملف الصحة، وضرورة الاهتمام بإمداد المُستشفيات بالأدوية اللازمة والتخصصات المطلوبة من الأطباء، فضلًا عن مُطالبتهم بأن تعمل المُستشفيات على مدار الساعة.

ولا يخفى على الجميع الواقعة المأساوية التي حدثت لطفلة المنوفية بمُستشفى "أشمون" والتي تسببت في بتر ذراعها، إثر إعطاء أحد المُمرضات حقنة لها بالخطأ، فضلًا واقعة إصابة طفل بغرغرينة في عضوه الذكرى، التي حدثت في مُستشفى "تلا"، كل ذلك ينتظر المُحافظ، أملًا في القضاء على الإهمال الطبي.

يعاني سُكان المنوفية، بالتحديد القرى من تلوث المياه، مما دفعهم إلى اللجوء للمحطات الأهلية لتنقية المياه، لاسيما إثر تكرر شكاوى المواطنين من الإصابة بالأمراض الناتجة عن تلوث مياه الشُرب بالمُحافظة، على رأس هذه القُرى قرية "صنصفط" بمركز منوف بالمُحافظة، والذين تسببت لهم مياه الشُرب في التسمم.

تعاني مُحافظة المنوفية من تلفيات كبيرة في الطُرق، لاسيما عقب افتتاح العديد من الأعمال بخطة تطوير الطُرق وتوقفها فجأة على مدار العديد من السنوات، مما أثار غضب سكان المنوفية، خصوصًا وأن المداخل الرئيسية للمُحافظة تُعاني من نفس الإهمال، الذي استشرى في المُحافظة.

ويُعتبر ملف "التعديات على الأراضي الزراعية" من أكثر الملفات الشائكة التي تنتظر مُحافظ المنوفية الجديد، لاسيما بعد تحول مساحة كبيرة من الأراضي المُنزرعة بالمُحافظة إلى أبراج سكنية، فضلًا عن التعدي على أملاك الدولة.

 العديد من الإخفاقات اتسم بها الجهاز الإداري لمحافظة المنوفية يأتى على رأسها مشكلات القمامة التي باتت أحد العناوين المهمة والرئيسية للتعرف على مداخل ومخارج المحافظة، وكذا قرى الوحدات المحلية التي تستقبلك بروائحها الكريهة لتفاقم أزمة بيارات الصرف الصحى.

لم تقف المشكلات عند القمامة والصرف الصحى، فلم تسلم المحافظة من عجز محافظ المنوفية عن حل أزمة "بوابة الموت" الكوبرى العلوى بمدينة شبين الكوم، حيث الحواجز الحديدية التى تمثل ارتفاع 2٫60 سم، التى تقف عائقاً أمام مرور النقل الثقيل، نظراً للأخطاء الهندسية الفادحة واكتفى محافظ الإقليم بوعد الأهالى بأخذ مشورة إدارة المرور بإزالة الحواجز أو تلافى الأخطاء التى وقع فيها منفذو الإنشاء.

ينتظر العاملين بالمُحافظة القرارات الجديدة التي من المُفترض أن يتخذها المُحافظ الجديد، بعد إقصاء المُحافظ السابق، والذي كان قد اتخذ قرار بتقليص رواتبهم.