فوائد الذهاب إلى هذا الكهف..
لم تنحصر فوائد هذا الكهف فقط في علاج الأمراض المعنوية والنفسية بل إلى جانب هذا، فجلوسك عزيزي القارئ يقك من العديد من الأمراض العضوية.
ومن بين الأمراض التي تتم معالجتها في الكهف هو العلاج من الأمراض العصبية والنفسية واستخراج الطاقة السلبية وتخفيف التوتر والإرهاق وإزالة الإجهاد والسموم، كما يعد الأفضل لعلاج الغدة الدرقية وحساسية الصدر وارتفاع ضغط الدم، والتخلص من جميع الشحنات الضارة في الجسم.
ويرتاد هذا الكهف عدد كبير من المصريين والعرب والأجانب الراغبين في العلاج من الأمراض السابق ذكرها وكذلك الاسترخاء.
كيفية العلاج في هذا الكهف..
أما عن طريقة العلاج في هذا الكهف، فإنها تعتمد على إشباع الجسم بمادة اليود المتواجدة في الملح واللازمة لإزالة السموم وتنشيط الغدة الدرقية.
ويتم العمل عن طريق إدخال الراغبين إلى الكهف المفروش أرضيته بالملح الصخري المستخرج من البحر المتوسط والمشبع باليود، كما يتم تزويد الجدران والأسقف بالملح الصخري أيضا ويدخل المريض ويجلس على مقعده الطبي لمده 45 دقيقة.
وبعد ذلك يتم إغلاق الأبواب وترك المكيفات والشفاطات اللازمة من أجل التخلص من ثاني أكسيد الكربون.
ويتم ترك المرضي للتأمل والاستجمام واستنشاق اليود دون التحدث اليهم، حيث أن تلك الجلسة تعادل الجلوس أمام البحر لمدة 15 ساعة، بالإضافة إلى أن المريض يتشبع جسمه باليود فتنشط الدورة الدموية والغدة الدرقية، ومعهما يتم التخلص من الطاقة السلبية والشحنات الضارة بالجسم والحساسية.
وقد لاقي هذا الكهف رواجًا كبيرًا حيث أن المرضي أثبتوا فاعلية العلاج البيئي.