كشفت صحيفة " الماركا " الأسبانية أن غرفة ملابس ريال مدريد لا تبكي بسبب غياب كريستيانو رونالدو عن حفل الاتحاد الأوروبي ولكنها فرحت بفوز نجم الفريق لوكا مودريتش بجائزة الأفضل في اوروبا .
ترك كريستيانو رونالدو بعض أسفه على الهواء الخميس الماضي في موناكو، غيابه واحتقاره اللاحق لأولئك الذين كانوا زملائه في الفريق حتى قبل شهرين لم يفاجئ غرفة ملابس ريال مدريد على الإطلاق.
لقد ولت أحزان وأفراح تقاسمها كريستيانو في ريال مدريد لمدة 9 سنوات ولكن لم يحزن أي شخص مع غيابه، زملائه يعرفونه ويعرفون صدمته لعدم فوزه بالجائزة وهو أمر لم يتمكن رئيس اليويفا من تبريره.
لم تبكي غرفة ملابس ريال مدريد حين أصبح الإتفاق بين يوفنتوس وريال مدريد من أجل كريستيانو وربما فقط مارسيلو يفتقده يومياً حيث تميّز حضوره دائماً في كل تدريب وفي كل رحلة وفي كل مباراة.
بنفس الطريقة التي يُثنون ويقدرون ما قدمه كريستيانو رونالدو يعتقدون في غرفة الملابس أن كل شيء سيتغير الآن وأن هذا التحرير سيقودهم للعيش بهدوء أكثر يوماً بعد يوم مع تحسّن واضح في الأداء.
تعتقد المجموعة أن لوكا مودريتش يستحق احتراماً أكبر من الاحترام الذي حصل عليه من جانب كريستيانو وأنه كان من المفترض أن يشترك الجميع في لحظة مجد الكرواتي بما فيهم رونالدو نفسه.
وقد قام وكيل اعمال رونالدو خورخي مينديز الذي كان مثل عدة آخرين من دائرة كريستيانو رونالدو المُغلقة في حفل موناكو أظهر غضبه من نتيجة التصويت لكن وبالمناسبة سيتلقى لوكا اليوم تقدير أكثر من جماهير سانتياغو برنابيو.
