قال بلال القاسم القيادي الفلسطيني، وآمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، إن الاتصال بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيرة الفلسطيني، دائم وضمن منظومة العلاقة الفلسطينية المصرية على مستوى القيادة الأولى والتي يحرص الرئيسان على حمايتها دومًا.
وتابع " القاسم " في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن"، أن ما تم بحثه بين الرئيسين صدر به إعلان رسمي مصري وفلسطيني بخصوصه وعنوانه استمرار مصر بقيادتها للمصالحة الفلسطينية وصولًا لحل كل المعيقات لاستلام السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني لمسؤولياتها في غزه.
وأشار القيادي الفلسطيني الوطنية الفلسطينية، إلى أن المصالحة هي صاحبه الولاية على الأراضي التي تم تحريرها من الاحتلال بفعل اتفاق أوسلوا بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وأضاف أن السلطة أنشئت بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني التابع لمنظمه التحرير الفلسطينية بقرار عام 1994 وبناء عليه أصبحت أحد أذرع منظمه التحرير الفلسطينية وتقود العمل الحكومي في الأراضي التي تنسحب منها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا أن بعد انقلاب حماس وهي التي دخلت الانتخابات وفق اتفاق اوسلو وفازت أصبحت حماس تتصرف كقوة الأمر الواقع بالحديد والنار كما يقول آهل غزه العزة الآن.
