طباعة

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم /الخميس/ نهاية تعاملات الأسبوع، وسط عمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية بدعم من توقعات الحكومة بالحصول على أولى شرائح قرض صندوق النقد الدولي خلال شهرين بقيمة 4 مليارات دولار، ما عزز الثقة في برنامج الإصلاح الاقتصادي وزاد من شهية المستثمرين نحو شراء الأسهم المصرية.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 9ر1 مليار جنيه ليصل إلى 8ر415 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 5ر764 مليون جنيه.
ونجح مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ في تجاوز مستوى 8 آلاف نقطة لأول مرة منذ عام ليغلق اليوم عند 85ر8030 نقطة مسجلا مكاسب يومية قدرها 47ر1%.
وزاد مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 3ر0 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 91ر784 نقطة، وفي المقابل تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ بنسبة38ر0 في المائة ليصل إلى 49ر362 نقطة.
وقال حسني السيد خبير أسواق المال إن البورصة واصلت ارتفاعاتها اليوم وإن كان بشكل انتقائي بدعم من أداء بعض الأسهم الكبرى والقيادية خاصة في قطاعات البنوك التي أعلنت عن نتائج اعمال قوية.
وتوقع أن تشهد السوق اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل عمليات جني أرباح للارتفاعات القوية التي سجلتها هذا الأسبوع بعد الإعلان عن مفاوضات قرض صندوق النقد، خاصة أن بعض الأسهم الكبرى والقيادية والأسهم الصغيرة والمتوسطة شهدت عمليات جني أرباح مع قرب إغلاق جلسة تداول اليوم.
ورجح أن يستهدف المؤشر الأسبوع المقبل مستوى 7700 نقطة، كنقطة دعم رئيسية يعزز من ذلك ضعف أحجام التداول اليوم حيث لم تتجاوز 800 مليون جنيه مقارنة مع معدلاتها بالأمس والتي اقتربت من 5ر1 مليار جنيه.
ونوه السيد إلى أن السوق تنتظر مزيد من الأخبار الإيجابية خاصة فيما يتعلق بالوديعة السعودية ومصير سعر الدولار بالسوق السوداء وكذلك قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة.