طباعة

فيديو جراف | آلان الكردي .. المثال الأقوى لمأساة عروسة البستان الدمشقي

الثلاثاء 04/09/2018 02:52 م

عواطف الوصيف

الطفل آلان الكردي

سوريا واحدة من أجمل الزهور في بستان الشام، خرج منها ملايين الأبطال الذين قاوموا الأشكال المختلفة من قوى الاحتلال، حافظ أبناءها على الأرض والعرض، وها هي تواجه احتلال مختلف تمثل في جماعات باعت نفسها للشيطان، وعملت على تحقيق المؤامرات الصهيوأمريكية، وأمام القصف والموت والدماء، لم يجد أهل سوريا سوى التهجير وترك بلادهم وبيوتهم، حفاظا على حياة أبناءهم، لكن ترى هل كان التهجير في مصلحتهم، أم بات كارثة تمثل معاناة شعب وأطفال ذنبهم هو أنهم أبناء هذه المرحلة وهذا العصر.

-تمكنت الجماعات المتطرفة من التغلغل في قلب سوريا.

-مارست جماعات داعش متعة القتل وسفك دماء الأبرياء.

-تدخلت القوات الروسية لصد داعش وباتت سوريا حطاما نظرا لظروف القصف والدمار.

-لجأ أهل سوريا للتهجير إلى البلاد المجاورة لهم للبحث عن الأمان.

-كان البحر أحد وسائل التهجير التي لجأ لها أبناء سوريا.

-هرب أبناء سوريا من داعش ليجدوا القتل في صور أخرى.

-غرق الكثيرون في البحر أثناء محاولاتهم إيجاد وسيلة للحرب والخلاص.

-غرق الطفل ألان الكردي أبن الثلاث سنوات وأنجرفت جثته على أحد شواطيء تركيا.

-بات آلان صورة حية لمعاناة سوريا شعبا وتاريخا.

-أحترقت سوريا ودمرت ودفع أطفالنا الثمن من أرواحهم.