في مثل هذا اليوم منذ 41 عامًا انضمت دولة جيبوتي إلى جامعة الدول العربية، لتصبح عضوًا بها، فعلى الرغم من عدم وجودها على الساحة السياسية لقلة الصراعات بها إلا إنها تمثل أهمية كبيرة نظرًا لموقعها الجغرافي.
لذا رصدت "بوابة المواطن" كل ما تريد معرفته عزيزي القارئ عن هذه الدولة المهمة.
أين تقع جيبوتي وما هو نظام الحكم بها؟
تقع جيبوتي في منطقة القرن الأفريقي، والتي كانت تُعرف قديماً باسم بلاد الصومال الفرنسي، ، وتمتد مساحتها إلى أكثر من 23 ألف كيلومترٍ مربّع فقط.
وتشترك جيبوتي بحدودٍ مع إرتيريا من الجهة الشمالية يصل طولها إلى 109 كم²؛ بينما تحدّها من الجهة الغربية دولة إثيوبيا بحدود طولها 349 كم²، أما حدودها من الجهة الشرقية فتأتي مع البحر الأحمر وخليج عدن، وتحدّها الصومال من الجهة الجنوبية الشرقية.
ويقدر عدد سكانها بنحو 1.000,000 نسمة، حيث يعيش نحو خمس سكان البلد تقريبا تحت الخط العالمي للفقر بنحو 1.25 دولار يوميا.
أما سياسياً، فتخضع جيبوتي لنظام حكم جمهوري، نصف رئاسي؛ حيث تشترك السلطة التنفيذية والقوة التشريعية في انتخاب رئيس الدولة.
وحصلت جيبوتي على استقلالها عن فرنسا في 27 من يونيو من عام 1977م، كما انضمت جيبوتي إلى العديد من المنظمات الدولية، ومن بينها جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومؤسسة التمويل الدولية، وغيرها الكثير من المنظّمات.
المجموعات العرقية في جيبوتي..
أما عن المجموعات العرقية في جيبوتي فتنقسم بطبيعة الحال إلى مجموعتين، وهما: العفر والصومالية، وتشكّل هاتان المجموعتان الغالبية العظمى من سكان جيبوتي، بينما تُقسم بقية المجموعات ما بين أوروبيين وعرب وأثيوبييّن.
اللغة المتحدث بها في جيبوتي..
أما عن اللغة التي يتحدث بها أهالي جيبوتي فهي اللغة الصومالية، وذلك على الرّغم من أن اللغة الرسمية للبلاد هي الفرنسية.
العلاقات الخارجية ..
أما عن علاقات جيبوتي الخارجية، فتربطها علاقة مميزة بكل من فرنسا والولايات المتحدة على خلاف علاقاتها المتوترة مع جيرانها إثيوبيا وإرتريا، وازدادت أهمية العلاقات مع الصين واليابان في الآونة الأخيرة.
التعليم في جيبوتي ..
أما عن التعليم في جيبوتي، فهو مجاني وإلزامي بين سن 6 و 12 عامًا، وعلى الرغم من مجانيته إلا أن هناك نفقات إضافية (على سبيل المثال، النقل، والكتب).
الديانة في جيبوتي..
أما عن الديانة السائدة في جيبوتي، فهو الإسلام حيث يمثل المسلمون ما نسبته 94% من سكان جيبوتي أما النسبة المتبقية فهي من المسيحيين.
وكان الإسلام قد دخل جيبوتي مبكرًا وذلك عن طريق التجار العرب ولا يزال الكثير من سكانها من أصل عربي خالص كالعمانيين واليمنيين والباقون يتحدرون من أصل عربي إفريقي ومن أشهر قبائل العرب المنتشرة هناك قبائل القومية العفرية وقبيلة العيسى الصومالية.
