أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية، أن قوى التصحيح داخل الحركة شرعت في وضع خطة شاملة لبناء أجهزة قادرة على القيام بالدور الفعلي للتغيير المنشود في قيادة الدولة وإسقاط النظام.
وأكدت الحركة في بيان تسلمت " بوابة المواطن " نسخة منه، أنها عقدت مؤتمرا استثنائيا في أغسطس من العام٢٠١٥ بعد أن سبقته مؤتمرات قاعدية في الداخل ومعسكرات النازحين وميادين القتال.
وكشفت الحركة أنه انتخب المؤتمرون قيادة جديدة للحركة ومؤسساتها وتبنت مشروع قوامه دولة المواطنون المتساوية، تم تعديل واسع في دستور الحركة ونظامها الأساسي أهم معالمه فك الهيمنة والقبضة العنصرية وآحادية القرارات، وتبني المؤتمر تغيير اسم الحركة وشعارها.
تخللت مسيرة حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة تناغم تام في كابينة القيادة، وتماسك في مؤسساتها بالرغم من استهداف الحركة من أجهزة النظام الأمنية والقوي المناوئة للتصحيح.
وحققت الحركة أهدافًا سياسية واستراتيجية كانت ذات أثر في تثبيت أركان الحركة سياسيا وعسكريا، وخلقت الحركة في فترة وجيزة علاقات استراتيجية واسعة مع منظمات دولية وإقليمية فاعلة في الشأن السوداني، كما تبنت الحركة مشروع تواصل مع عدد من القوي السياسية وحركات تحرر في دول صديقة.
