طباعة

لمواجهة جشع التجار.. " كلنا واحد" بالإسكندرية توفر المستلزمات الدراسية بأسعار رمزية

الخميس 06/09/2018 05:32 م

مريهان علاء

كلنا واحد-مستلزمات المدارس 2018

انهارت أسعار مستلزمات المدارس 2018، وفق حملة "كلنا واحد"، والتي تمت تحت رعاية وزارة الداخلية، بمشاركة عدد من السلاسل التجارية، لخفض أسعار الأدوات المدرسية.

حيث افتتحت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، اكثر من معرض لبيع الأدوات والملابس الدراسيه بأسعار مخفضة تناسب المواطنين، والتي ستستمر لمدة شهر، وتأتي مبادرة "كلنا واحد" في إطار استراتيجية وزارة الداخلية لتفعيل المبادرات الإنسانية والاجتماعية وفقا الدور المجتمعي للوزارة، والذي يهدفلمراعاة ظروف المواطن وتلبية احتياجاته، وتوفير له السلع المناسبة بأقل الأسعار، بالإضافة لتدعيم الثقة والتعاون مع الجمهور. 
لمواجهة جشع التجار..
وشهدت الفترة الماضية، طلبات من أولياء الأمور بتأجيل الدراسة، وذلك بسبب حلول عيد الاضحى المبارك قبل دخول المدارس، والذي استنزف الكثير من الأموال

وأشار أحد المواطنين بمحافظة الإسكندرية لـ"بوابة المواطن" الإخبارية، إلى أن هناك الكثير من الأسر لديها أكثر من طفل في مراحل دراسية متعددة، وهذا ما يشكل عبئ على اوليا الأمور نظرا لكثرة متطلبات المدرسة والأدوات الدراسية.
لمواجهة جشع التجار..
وتعرض المبادرة الأدوات، والزي المدرسي، بأسعار لا تقبل المنافسة، في ظل غلاء الأسعار وجشع التجارالمتزايد فتنخفض أسعار السلع بالمبادرة عن مثيلاتها بنسبة 35%، فتبدأ أسعار الشنط من 35 جنيه، سعر المقلمة 5 جنيه، زجاجه المياه 7.5 جنية، وسعر الواحدة من البراية والجومة والمسطرة والقلم الجاف والرصاص نصف جنية. 

وفرت هذة الأسعار الكثير على المستهلك، فجاء تحاشد المستهلكين أمام بائعي المبادرة كبير جدا،  وقال احد البائعين بمحل يشارك بالحملة، هناك تعليمات لدينا بعرض المنتج بأسعار الجملة، حتى يتوفر لدى المواطن احتياجاته التي تلائم راتبه، مشيرا إلي ان مستوى المنتج لا يقل عن نظيره الذي يباع بسعر أعلى. 

لمواجهة جشع التجار..
مضيفا ان حملة "كلنا واحد" تعني ان نكون كلنا واحد في خدمة المواطن قائلا "احنا رافعين شعار الشعب فقيراوأنا منه"، بينما أكد "م. ع" مستهلك ان أسعار الحملة انقذتنا من جشع التجار، مشيرا إلى ان أسعار الحملة أقل من أسعار التجار بالعام الماضي، بينما ارتفع أسعار التجار لهذا العام عن العام الماضي.

لمواجهة جشع التجار..