أدلى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي الجنرال فرانسوا ليكونتر، بتصريحات رسمية، كانت عبارة عن إثارة للتخوفات على مستقبل سوريا، حيث أكد أن قواته على أتم الاستعداد لضرب مواقع حكومية في سوريا، مشيرا إلى أن ذلك سيكون في حال الإصرار على استخدام السلاح الكيميائي أثناء حملة عسكرية متوقعة في محافظة إدلب.
واهتمت وكالة " رويترز " البريطانية بالتغطية الإخبارية، حين نوهت لما أشار له ليكونتر، في تصريح أدلى به اليوم أمام مجموعة من الصحفيين، فهو يتوقع أن يتم استئصال آخر بؤر تنظيم " داعش " في سوريا والعراق حتى نوفمبر المقبل.
وقالت " رويترز " إنها حرصت على التواصل مع، مصدر عسكري فرنسي ونقلت عنه قوله، إن هناك ثمة مؤشرات على رغبة روسيا في حسم معركة إدلب حتى نهاية العام الجاري.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبق وقد أعرب عن استعداد بلاده، من أجل مختلف المواقع، التابعة للحكومة السورية، في حال تم استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب.
من جانبها، وجهت وزارة الدفاع الروسية، تحذيرات من أن التحضيرات جارية لشن ما وصف بأنه "استفزاز كيميائي جديد" في سوريا موضحا أن الهدف من ذلك هو صنع ذريعة لهجوم عسكري جديد من قبل الغرب على مواقع حكومية، وهو ما يأتي على غرار "العدوان الثلاثي" الأمريكي البريطاني الفرنسي الذي وقع في أبريل الماضي، على خلفية مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
