شن الدفاع الجوي الإيراني، اليوم السبت، غارات جوية على مقرات للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض في بلدة كويسنجق شرقي أربيل شمال العراق، خلال اجتماع لقيادات الحزب، الأمر الذي أدي إلى مقتل نحو 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين.
وقال الرئيس مسعود البارزاني رئيس الحزب إنه يشعر بقلق وحزن كبير لقيام جمهورية إيران الإسلامية بقصف مقرات الحزب الديمقراطي في قضاء كويسنجق، خاصة وأن القصف تسبب في أضرار بشرية ومادية كبيرة.
جاء ذلك في بيان، قال فيه الرئيس البارزاني "أطالب جميع الأطراف بعدم تحويل إقليم كوردستان إلى ساحة للصراع، لأن الإقليم نفسه يواجه مشاكل وتحديات وتهديدات كبيرة".
وكان قد اقتحم المتظاهرين القنصلية الإيرانية في المحافظة البصرة العراقية في المظاهرات التي طالبت بإقالة الحكومة، وسن دستور جديد.
ونظم المتظاهرون مسيرة حاشدة تنادي بإقالة الحكومة وسن دستور جديد، ما أسفر عن اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل احد المتظاهرين وإصابة 25 آخرين، ودفع قوات الأمن إلى إغلاق الميناء البحري الرئيسي
