يشهد اليوم حلقة جديدة، من مسلسل الإنتهاكات التي يواجهها المسجد الأقصى، والتي تحدث تحت رعاية قوات الإحتلال، هذا علاوة على تطورات جديدة تشهدها أفغانستان، وهذا ما سنوضحه في جولتنا العالمية لهذا اليوم.
انتهاك المسجد الأقصى
استمرارا لمسلسل الإنتهاكات التي تمارسة السلطات الإسرائيلية، والتي تعاونه فيه قوات الإحتلال، فقد تعرض المسجد الأقصى اليوم لإنتهاك جديد من وزير الزراعة الإسرائيلي "أورري أرئيل" وكان برفقته أكثر من 140 مستوطنًا، مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة.
ووفقا لما ورد، فقد تم هذا الإنتهاك والجولات التي وصفتها مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية بـ "الاستفزازية" وسط حراسة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وتعد هذه ليست بالمرة الأولى التي يقتحم فيها الوزير المتطرف ساحات الأقصى، حيث كان من أوائل المقتحمين في أغسطس الماضي عقب قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو السماح لأعضاء "الكنيست" بإعادة اقتحام الأقصى.
وينفذ المستوطنون اقتحامات يومية على فترتين صباحية ومسائية للمسجد المبارك، يقوم بعضهم بأداء طقوس تلمودية.
في السياق، قامت شرطة الاحتلال بإعتقال موظف الإعمار في دائرة أوقاف القدس رائد زغير "أبو الثائر" أثناء عمله في المسجد، على الرغم من أنه لم يقم بأي جرم يذكر.
استهداف قوات الأمن الإيراني
لقي 3 من رجال الأمن الداخلي الإيراني مصرعهم، اليوم الأحد، علاوة على إصابة شخص أخر، وذلك بعد أن تعرضوا لهجوم مسلح شنه مجموعة من المسلحين، في مدينة مدينة ميناب، التي تقع في محافظة هرمزكان جنوبي البلاد.
ووفقا لما ورد، فإن اثنين ممن ينتمون لقوى الأمن الداخلي، قتلا على الفور، بعد تعرضهم المباشر لهذا الهجوم وأصيب آخران، توفي أحدهما بعد فترة أثناء تواجده في المستشفى، كونه لم يتمكن من تحمل الجرح البالغة التي تعرض لها بجراحه البالغة.
ونوه شهود العيان، أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة صالون وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة، حيث استهداف ممثلي قوى الأمن الداخلي، وذلك أثناء عبورهم من مخفر "توكهور" في ميناب، وهو ما أدى إلى استشهاد الملازم ثالث خليل محمودي ونائب الضابط ثاني احمد جزيني.
وقالت وكالة "فارس" كجزء من التعقيب على الحادث: "كما أصيب في هذا الهجوم جنديان مكلفان نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم إلا أن إحدهما استشهد في المستشفى".
مصر تستعد لإستقبال ممثلي حماس
أجرى عضو المكتب السياسي لحركة حماس ماهر عبيد، حوار مع صحبفة "الاستقلال" الفلسطينية ليكشف أن وفدًا من الحركة يقوم بسلسلة من الإجراءات وسيصل، إلى القاهرة بعد منتصف الشهر الجاري لإجراء لقاء مع ممثلي القيادة المصرية.
وقال عبيد في الحوار، الذي أجراه مع صحيفة "الاستقلال" المحلية، إن اللقاء يأتي، من أجل إجراء سلسلة من المباحثات حول مختلف الملفات، التي تتعلق بشكل أساسي بالقضية الفلسطينية، و على رأسها ملفا "المصالحة والتهدئة".
وقال عبيد في حديثه مع الصحيفة الفلسطينية: "جماهير شعبنا إذا صعدت من مسيرات العودة وشكلت ضغطًا وقلقًا جديدًا على الاحتلال؛ سيعلم أنه لا بد من التوصل للتهدئة، ودفع ثمن مقابل ذلك".
وأضاف عبيد: "مصير مسيرات العودة السلمية، خصوصاً بعد تجميد مباحثات "التهدئة"، مرهون بتحرّك الجماهير الفلسطينية".
واستطرد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ليقول: "الجهود المبذولة بشأن التهدئة لم تتوقف كليًا، إنما تشهد حالة من التراخي، وتبدّل الأولويات عند الأطراف، لتصبح الأولوية لديهم البدء بتحقيق المصالحة، ثم الذهاب إلى الأمور الأخرى بقيادة السلطة".
وأختتم عبيد لقاءه، بالتأكيد على ضرورة تصاعد المسيرات، "بالشكل الذي يوجع الاحتلال ويشعره بخطورة الموقف؛ وصولا لتحقيق الأهداف المرجوّة منها"، على حد قوله.
هجوم أفغانستان المسلح
أفاد مسؤول أفغاني إن مجموعة من المسلحين، قد هاجموا نقطة تفتيش تقع في ولاية هيرات تحديدا غربي البلاد، وهو ما أسفر على حد قوله عن مقتل 19 شخصا، منهم تسعة على الأقل ممن ينتمون لقوات الأمن الأفغانية وإصابة ستة آخرين.
وحاول المتحدث باسم حاكم الولاية، جيلاني فرهاد، أن يوضح أخر المستجدات التي تتعلق بالحادث فنوه إن الهجوم، وقع في وقت متأخر من ليل السبت، حيث أندلعت معركة بالأسلحة النارية، قتل فيها نحو 10 مسلحين وأصيب خمسة، على حد قوله.
وأشار فرهاد إلى أنه يعتقد أن هذا الهجوم كان على الأرجح من تنفيذ حركة طالبان، الذين ينشطون في المنطقة وكثيرا ما يستهدفون قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين.
تركيا تبدأ مشوار الحل
أفاد رئيس البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همّتي، إن كل من أنقرة وموسكو وطهران، قد بدأوا سلسلة من المباحثات، التي تعد إقتصادية بشكل أاساسي، لأنها تمت من أجل بدء إجراءات لإستخدام العملات المحلية في التجارة.
وأضاف همّتي في تصريحات صحفية، أنه من المقرر إجراء لقاء ثلاثي قريبا بين مدراء البنكين المركزيين التركي والروسي، معربًا عن تمنيه في أن تدخل المسائل المتفق عليها حيز التنفيذ بسرعة.
وأوضح رئيس البنك المركزي الإيراني فيب تصريحاته، أن الأطراف الثلاث تركيا وروسيا وإيران أجروا، سلسلة من المباحثات، التي وصفها بـ "المثمرة"، خاصة وأنها تمت بين كل الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين بشكل مباشر، مشيرا إلى أن ذلك كان خلال مجريات قمة طهران الثلاثية التي عقدت أمس حول سوريا.
ولفت همتي إلى أنه تم التفاهم حول ملفات تجارة النفط والغاز والمواد الأساسية والأمور المتعلقة بالقطاع المصرفي، وأن الدول الثلاثة متفقة على ضرورة استبعاد الدولار من الأنشطة التجارية.
وأختتم رئيس البنك المركزي الإيراني، بالإشارة إلى أن تركيا وروسيا وإيران ستقوم بالتجارة بعملاتها المحلية، بموجب أسعار الصرف المحددة.
