طباعة

في سابقة أولى من تدنيس الأقصى.. إسرائيل تدخل الخمر قلب باحات الأقصى

الإثنين 10/09/2018 01:26 م

عواطف الوصيف

المسجد الأقصى

أين حمرة الخجل سؤالا يتم توجيهه، لمن يخطأ أو يرتكب ذنب، منافيا للعادات والتقاليد، أومخالف للأخلاق، لكن ماذا يمكن أن نقول لمن يدنس بيت من أقدس بيوت الله.

من المعروف أن قوات الإحتلال الإسرائيلي، تتعمد إنتهاك المسجد الأقصى، بالسماح بدخول المستوطنيين الإسرائيلين، وإيتاء فروض تلمودية، تنافي الشريعة الإسلامية، علاوة على دخول قوات الإحتلال نفسهم، وتعمدهم إنتهاك المسجد الأقصى، بأبشع الصور، لكن ما حدث اليوم يعد ملفتا وتدنيس صارخ ومقصود، وبات يستلزم وقوف العرب وقفة للدفاع عن الإسلام والعروبة ذاتها.

استنكر مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب قيام أحد ضباط شرطة الاحتلال بإدخال زجاجة خمر إلى باحات المسجد، مؤكدا في بيان صحفي ألقاه أن هذه تعتبر سابقة خطيرة وانتهاك جديد يضاف إلى سلسلة انتهاكات شرطة الاحتلال بحق المسجد الأقصى وإسلاميته.

وأشار الخطيب في البيان الذي وجهه إلى أنه أطلع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية وكافة الجهات الرسمية في عمان على هذا الحدث الخطير.

وطالب عزام الخطيب وبشكل مباشر مسؤول شرطة الاحتلال بإخراج هذا الضابط كليًا من المسجد الأقصى، مؤكدًا أن مهمة الشرطة هي حفظ أمن المسجد من خارج الأبواب فقط حسب الوضع القانوني والتاريخي القائم قبل وما بعد عام 1967.

وكان ضابط في شرطة الاحتلال أدخل أمس الأحد زجاجة خمرة وتجول بها في ساحات المسجد الأقصى، وخلال ذلك تصدى له الحراس وأجبروه على إخراجها من المسجد.