أعلنت القناة الثانية الإسرائيلية "ماكو" عن إدراجها لتركيا ضمن الدول والكيانات التي تمثل تهديدا لإسرائيل، ولكنها استبعدت نشوب حرب معها في حال ما بقيت عضوا في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ومن جانبها، علقت وسائل إعلام تركية على هذا الأمر موضحة أن السبب في إدراج إسرائيل لها لامتلاكها جيشا نظاميا متطورا واحتضانها منظمات معادية لإسرائيل، علاوة على السياسات التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وانتقاداته الدائمة لإسرائيل.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن السنة الماضية، كانت صعبة على إسرائيل من الناحية الأمنية، وذلك لاقتراب الحرب من نهايتها في سوريا، وازدياد تهديدات حزب الله.
وعلى الرغم من أن الموقع رأى في تركيا تهديدا لإسرائيل لأنها تدعم منظمات معادية، إلا أنه وصف درجة هذا التهديد بالمنخفضة.
ومن جانبه، قال يفتاح شابير، الخبير في معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب: "إن تركيا ما تزال عضوا في حلف الناتو، ولذلك فإن الحرب مع إسرائيل لن تكون مقبولة، لأن هذه المواجهة ستكون قرارا سياسيا بالانفصال عن الغرب في نهاية المطاف".
وتابع شابير أن علاقات تركيا لم تتدهور مع أمريكا إلا بعد أن اشترت منظومة الصواريخ الروسية "S-400"، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرفض حاليا تزويد أنقرة بمقاتلات الجيل الخامس "F-35" التي حصلت عليها إسرائيل.
