قال أشرف صحصاح رئيس لجنة السياحة والثقافة ببيت العائلة المصرية بكفر الشيخ، إنه يتقدم بالتهنئة لجميع أبناء الشعب المصري، بمناسبة الاحتفال ببدء العام الهجري الجديد 1440هـ، وكذلك السنة القبطية 1735.
وأكد صحصاح، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن بداية السنة الهجرية مع القبطية، ليس توافقا زمنيا بقدر ما يعكس توافقا روحيا، بين شريانا المجتمع المصري، فالمسلم والمسيحي، لم تكونا يوما كلمتان متنافرتان أو يحملن أي مظاهر للتضاد، متابعًا: على مدى القرون المتعاقبة، عاش المسلمون والمسيحون على أرض مصر في سلام وطمأنينة، مضيفا أن ما يسمى فتنة أو شقاق هي مصطلحات صُدرت إلى مجتمعنا من دول وجماعات، لها أغراض سياسية بحتة.
وتابع رئيس لجنة السياحة والثقافة ببيت العائلة المصرية "جاءت الأقدار هذا العام وكأنها رسالة المولي عز وجل لكل البشرية، أن أهل مصر نسيج واحد لا يمكن التميز أو التفريق بينه، ونحن نرى تعامدا حقيقيا لشمس المحبة في قلوب المصرين، ولقد لمست الفرحة بين أبناء الشعب المصري وحرصهم على الاحتفال بالمناسبتين معا، بداية العام".
وأوضح أن ذلك يدل على أن مصر تعيش أزهى عصور ترسيخ المواطنة، حيث لا يوجد فرق بين مصري وأخر فالجميع أمام القانون سواءًا، لافتا إلى أن العلاقة بين المصريين في أفضل حالاتها والجميع على قلب رجل واحد وواعين تماما للحفاظ على الوطن وحمايته من الإرهاب والتصدي لكل محاولات الوقيعة التي لن تفلح في النيل من تماسك المصريين في ظل هذه الروح الجماعية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
