طارق الشناوي - أحمد السبكي - محمد حفظي
مفاجأة صادمة لكثيرين هي مقدار الأفلام الدينية التي قدمتها السينما المصرية، مع تقدم الزمن و التكنولوجيا، وكل ما نواجهه يوميا بهذا العالم، في تطور السينما بطُرق لم نكن نتخيلها، وتتسع الرؤية على مصراعيها، وبرغم ذلك تظل بعض الأفلام بمثابة تابوهات لا يمكن تناولها في السينما حاليا
وأشهر تلك التابوهات، هم 10 أفلام دينية يتناولون قصة نبي بعينه، أو قصة دينية معروفة، فالسينما المصرية أنتجت في آخر 100 سنة، 10 أفلام دينية فقط، ويعد ذلك الرقم قليل جدا، فتعرف على تاريخ السينما الدينية فيما يلي:
حيث تم عام 1951 فيلمى " ظهور الإسلام"، و" إنتصار الإسلام"، وبعد هذين الفيلمين توالت الأفلام الدينية "بلال مؤذن الرسول "1953 "، السيد أحمد البدوى "1955 "، بيت الله الحرام " 1957"، خالد بن الوليد "1958 "، رابعة العدوية " 1963 "، هجرة الرسول " 1964 "، فجر الإسلام " 1971 "، الشيماء " 1972".
وبالتالي يأتي سؤال طرحته بوابة "المواطن"، على صناع السينما المصرية، وذلك تزامنا مع الاحتفال بالعام الهجري الجديد 1440.
أحمد السبكي: المشكلة في الورق
وقال المنتج أحمد السبكي في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" أنه يتمني أن ينتج فيلم يروي قصة الرسول عليه السلام، وعلق قائلا: " للأسف مبيجليش ورق عن قصص دينيا ووعد لو جه ورق اعمله على فورا، أنا جاهز".
وتابع السبكي قائلا: " إن الأعمال الدينية قليلة حاليا اذا كانت سينما او دراما، وده لان المؤلفين يميلوا لقصص الأفلام اللي تجبلهم فلوس" .
طارق الشناوي: المنتج لا يحبذ هذه الأفلام
أما عن الناقد طارق الشناوي فعلق اللوم على المنتجين، قائلا: " المنتج بيشوف الفيلم البسيط اللي تكلفته قليلة، ويعوض فلوس بسرعة عن طريقة الأفلام التجارية اللي يحبها المشاهد".
وأكد الشناوي في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" أن الأفلام الدينية مكلفه كثيرا لأنها تحتاج لديكور مخصص وملابس مخصصه، وقراه كثيرة لتوصيل الصورة الدينية بشكل سليم.
المنتج محمد حفظي: دعم الدولة لازم في الأفلام الدينية
وأيد المنتج محمد حفظي مع رأي الشناوي، قائلاً إن المنتج ميقدرش لوحده يكلف فيلم بميزانية ضخمة، عشان هيتكلف أضعاف الفيلم العادي"
واستكمل حفظي حديثه في تصريحات لـ "بوابة المواطن"، بأنه مستعد لخوض تجربة فيلم ديني ولكن يلزم دعم من الدولة وتوفير بعض المساعدات في العمل.
