يقول رئيس بلدية نابولي إنه "لا يمكن تصوره" بأن نابولي يمكن أن يلعب مباريات في سان نيكولا ، في حين يقول عمدة باري إن الملعب لا يتطابق حتى مع الاتحاد الأوروبي.
الرئيس أوريليو دي لورنتس في حرب مفتوحة مع مجلس المدينة على ملعب سان باولو ، وزعم أنه طلب للعب مباريات دوري ابطال اوروبا في باري.
تفصل المدينتان مسافة 250 كلم عن الأخرى ، لكن دى لورنتس يمتلك كلا الناديين وقال إنه سيدفع من أجل استئجار حافلات لعشاق نابوليتين.
وقد أصر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أنه لم يتلق أي طلب من هذا القبيل ، وأن رؤساء البلديات في المدينتين قد أثارت مزيدًا من الشك في الاقتراح.
قال لويجي دي ماجيستريس ، عمدة نابولي ، لصحيفة لا ريبوبليكا: "لن أتحدث عن دي لورنتي".
وأضاف: "لا يمكن تصور أن نابولي لن يلعب في سان باولو ، وبالتالي لن يحدث ذلك أبداً. هذا خيال محض ، سيلعب نابولي في سان باولو".
اختار رئيس بلدية باري أنطونيو ديكارو دي لورنتييس لقيادة الفريق الذي أعيد ترميمه في المدينة ، لكنه ليس على متن هذه الفكرة.
وأكمل: "أنا لا أعرف أي شيء دى لورنتس الراغب في لعب مباريات دوري أبطال أوروبا في باري".
وتابع: "اعتدت على عدم قدرة الرئيس على التنبؤ. أعتقد أن الفريق يجب أن يلعب في ملعبه الخاص أمام جماهيره ، يجب على الفرق اللعب في مدنهم الخاصة ، ومن بين أمور أخرى ، لا أعتقد أن سان نيكولا متوافقة مع معايير الاتحاد الأوروبي ، فهناك مشاكل في الكهرباء".
