أشارت صحيفة أس الإسبانيه إلي التألق اللافت للنظر الذي يعيشه النجم الإسباني الشاب ماركو أسينسيو نجم ريال مدريد سواء كان برفقة ناديه او منتخب بلاده .
وقالت أس: لم ينتظر أسينسيو كثيرًا بعد كأس العالم حتى يؤكد من جديد أنه يستحق أن يكون الموهبة الإسبانية الأكثر انتظارًا في المستقبل القريب جدًا، فقد سجل هدفين رائعين تقريبًا ولعب ثلاث تمريرات حاسمة خلال فوز بلاده الساحق على كرواتيا 6-صفر ضمن دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.
وأضافت: ماركو أسينسيو كان دون شك النجم الأول في مباراة اكتسحت فيها إسبانيا وصيفة بطلة العالم، الثلاثاء، في مدينة إلتشي القريبة من أليكانتي المتوسطية، هناك أطلق ابن الثانية والعشرين تسديدة جميلة بيسراه من خارج المنطقة هزت شباك منتخب مودريتش ورفاقه .
وأكملت الصحيفة الإسبانيه: أسنسيو لم يكتف بجوهرتيه، فلعب دور الممرر في الشوط الثاني وقدم كرات حاسمة لرودريجو مورينو وسيرجيو راموس وإيسكو، ليصبح ثاني لاعب منذ الهداف السابق راؤول جونزاليس في 1999 يسجل هدفًا ويمرر 3 كرات حاسمة في مباراة واحدة مع المنتخب الأيبيري.
وتابعت أس : كان أسينسيو قريبًا من ارتداء قميص بلاده في كأس أوروبا 2016، لكن اسمه وجد بعدها ضمن لائحة المدرب جولين لوبيتيجي الذي أقصي عشية المونديال بسبب إعلان تعاقده مع ريال مدريد.
وأردفت أس : مشوار أسينسيو في السنوات الأخيرة عابته التناقضات، فرغم تألقه لفترات متقطعة مع ريال خصوصا في دوري أبطال أوروبا 2017 وتسجيله في ربع النهائي ضد بايرن ميونيخ الألماني والنهائي أمام يوفنتوس الإيطالي، عاد خطوة دولية إلى الوراء فاستدعي إلى منتخب تحت 21 عام حيث سجل 7 أهداف.
وأكملت : في مونديال روسيا، عول عليه المدرب «المؤقت» فرناندو هييرو لمنح فريقه مزيدا من العمق، لكنه لم يترك أثرا كبيرا في المباراة الوداعية ضد روسيا في ثمن النهائي.
وواصلت : لكن في عهد المدرب الجديد لويس إنريكي، نزل في الشوط الثاني خلال الفوز على إنجلترا 2-1 ضمن المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية.
وأستكملت أس : عرف أسينسيو فترات حزينة في مسيرته، ولد في جزر الباليار فأطلقت عليه والدته الهولندية اسم ماركو، تيمنا بالهداف التاريخي لهولندا ماركو فان باستن.
وأوضحت أس : عانى نقصا في هرمونات النمو في طفولته وآلاما كبيرة في مفاصل ساقيه وكاحليه، لدرجة لم يكن قادرا على اللكن الضربة القاسية التي تعرض لها تمثلت بوفاة والدته بعد معاناة مع السرطان وهو لا يزال في الخامسة عشرة.
وأستطردت أس الإسبانيه : روى رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز في المؤتمر الصحفي خلال تقديمه أن والديه قابلاه في مايوركا عندما كان طفلهما بعمر التاسعة وقالا له: «هذا ابننا ماركو وسيلعب يوما في ريال مدريد».
وأشارت : عندما أصبح بعمر الثامنة عشرة، اتصل بيريز بنجم كرة المضرب رافاييل نادال، أحد المشجعين العلنيين لريال والمنحدر أيضا من مايوركا، طالبا منه حث عمه ميجل أنخل، المدير الرياضي في مايوركا، للمساعدة على التعاقد مع أسنسيو، بحسب ما قال رئيس الفريق الملكي في حديث إذاعي مع «أوندا سيرو».
وأردفت : انتقل إلى ريال من مايوركا مطلع 2015 مقابل نحو 4 ملايين يورو فقط، بعد محاولة جدية من برشلونة لضمه، علما بأنه كان مشجعا لريال في طفولته.
وأكملت : عزز أسينسيو التكهنات الشهر الماضي باحتمال رحيله، بتصريحه لمجلة «جي كيو»: «خياري الأول كان دوما التتويج مع ريال مدريد، بعد ذلك لا نعلم ماذا قد يحصل ، لكن بعد سيمفونيته ضد كرواتيا، أكد أسينسيو نيته البقاء مع الفريق الملكي قائلًا: «لم تكن لدي النية أبدا بالذهاب إلى مكان آخر».. علما بأن اللاعب مدد عقده السنة الماضية لستة أعوام ببند جزائي يناهز 500 مليون يورو.
وأنهت أس : ومع رحيل المدرب زيدان والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، استهل أسينسيو في إشراف مدرب ريال الجديد لوبيتيجي المباريات الثلاث في الدوري المحلي مع بطل أوروبا في السنوات الثلاث الأخيرة ، عن دوره مع المدرب الجديد، أوضح اللاعب الذي سجل 21 هدفا و15 تمريرة حاسمة في 95 مباراة مع ريال، وأحرز معه ثمانية ألقاب: «هذا الموسم الثالث لي وأعتقد أنه لدي استمرارية وإمكانية البروز أكثر .
